رد : (مميز ) تمرجحي يـا طفلة الصبح ~ بـشويـش
طيب ..
بدء جزاك الله خيراً هي أعظم الثناء ،
و لا أود الإطالة به حتى لا يبدو مداهنة أو تملقاً لأن ذلك ليس من جبلتي ،
حتى و إن أثنيت أو مدحت سيكون ذلك جاء من مداخل أخرى من باب إدخال الفرح على قلب مسلم
أو عملاً بالحديث " لا يتناجى اثنان دون ثالثهما ..." مضطرة للإفضاء بهذا رغم كراهيتي .
ثم تأكدي أنني أكفر أشد الكفر بسياسة تكتيم الأفواه فالحديث ملك بل حق إنساني للجميع،
و أؤمن أشد الإيمان بـ" قل ما تريد أنت لا ما أريد أنا ".
تالياً ، التحليل و ترتيب الأفكار مطلب الحوار الحضاري بلا شك :
1- قضية مشاركتي في " 3 مواضيع بالمنتدى " /
موضوع الأخ تيه الغريب ...
من الواضح جداً أن صاحب الموضوع على قدر عالٍ جداً من الاطلاع و المعرفة ،
وحجة هذا الحكم هو ما احتواه صدر الموضوع نفسه ؟
شواهد دلت على قراءته في الأساطير الرومانية و الروايات العالمية و رجحت على إثرها كما قد يفعل كل عاقل أن قراءاته أو ثقافته أوسع من هذا ، و بالفعل قد ثبت هذا حينما تطرقت لهتلر و موسوليني على الهامش جاء بأدق الأوصاف " نازي لهتلر، و لقب لم أسمع به من قبل لموسوليني" بينما كانت ثقافتي أكثر سطحية أو شمولية إذ أعلم بأنهما " فاشيان " ؟
إذا كانت فكرة حواري في ذاك الموضوع على حسب ثقافة ومعرفة ذاك الشخص "لا الشخص نفسه " في محله تماماً !
و لم تكن صيغة الخطاب عامة بمعنى أن أو جهها للجميع .
2- موضوع الأخت green
هذا خروج عن النص بدر مني بلا شك إنما ؟
" قد أخبرت بل استأذنت منها علنا بوضوح أن أخرج عن النص !
و أركز على تلك النقطة الجانبية من الموضوع " فما أدري عن مكمن الخطب الذي أفضى بضرر " لعامة من يقرأ " ، و رغم ذلك أعتذرت في النهاية منها.
3- موضوع الأخ محمد - وهذه الفقرة مرتبطة بفقرة لاحقة عن منهجيتي في التفكير-
القضية هنا هي الفكرة لا الأشخاص ، و بضمير و قوى عقلية كاملة أحسب إني بذلت كل ما بوسعي أمام الله
عن معرفة ودارية وعدم مجازفة بما أفعل فأشرت بلغة و اضحة سليمة بأنه قد لايكون مؤهلاً لهذا الزواج حسب ما رأيت ، ثم لأحفزه على اللجوء إلى الاستشارة النفسية الاجتماعية بخصوص زواجهما ... ثم كر وفر صب كله في لب أنني أدعوه إلى خطوة سليمة يقوم بها أي عاقل و ليس مجرد هو .. بل أنها بالنسبة له أكثر إلحاحاً، ولكنه هداه الله يصر على شخصنة حديثي بشخصي و شخصه و المرواغة مع نفسه ، ومن ذلك أرى أن مكمن المشكلة ليست بلغتي و لا بنصيحتي بل بنمط تفكير و شخصية ونفسية الشخص نفسه صاحب المشكلة ، لأن لا الضرر و لا الفائدة تعود علي أو على شخص آخر من غيره ، و أن مثل هذه الحالات في نهاية المطاف تهلك المتخصصين و الاستشاريين أنفسهم مادام الإنسان لا يريد الوصول إلى نقطة التصالح و الصدق مع ذاته قبل التعامل مع ظروفه أو الآخرين .. فكيف بهاوية ومطلعة متواضعة بل ناصحة أولاً و آخراً مثلي .
وأما قضيته عينها أو "الغاية " من الخوض فيها لأجل "ثمرة هذا الخوض "؟
تحتاج تفصيلاً أكثر من هذا بكل تأكيد ، وإنما هل في هذه المساحة و على نمط هذا الحوار الذي يتعلق بي الآن ؟ لا ،لا توجد حاجة للخوض فيها إلا معه أو لأجله تلميحاً أو تصريحا .. وهذا ما فعلت في الصفحات السابقة - ولأني حلفت - بل و أشرت إليه حتى لا تكون غيبة.
2- عني :
أولاً شخصي /
لا أجد بأن الحديث عن شخصي للآخرين يفيد أي بشري على وجه الأرض قط !
و لا حتى يفيدني ، فالثمرة الناجعة الوحيدة من الحديث عن شخصي هي نتيجة ما يدور بين أثنين فقط
" بيني و بيني " و قبل ذلك " بيني و بين الله " ، وفقط .
لغتي /
لا أستطيع الهرب من أن لدي ضمير عالي تجاه اللغة العربية ،
قالقضية ليس بأني أنتقي أصعب المفردات -وهذا ظلم- ؟ بالعكس بل أعجب لمن يقول هذا إذ أكثر ما أثنيت عليه في بعض كتابتي الأدبية هو " السهل الممتنع " ... - وسأتغاضى دون ضغينة بل حب و الله عن تعجبي (ممن) يقول ذلك هنا وهو نفسه من يثني ويمتدح
(من )يعتمد أسلوب زخرفة الحديث هنا لمجرد الزخرفة و الفائدة المادية لا المعنوية..من رواد هذا المنتدى -
لذا المسألة هي أنني أحرص على أن تكون الكلمات " سليمة " ؟
على أقصى سلامة ممكنة لها أي بعيداً عن النبطية أو
الكلام الدخيل ، و في نفس الوقت أحرص على أن تكون " مناسبة " بمعنى لو كان لون شيء ما هو أزرق فاتح سأقول "سماوي" و لن أقول "أزرق "؟ هذا كذب خلال اللغة نفسها ..
و إما إن كانت أذهان القراء تحمل مفردات أو مصطلحات terms تشير إلى معان و اختيارات معنوية أو مفاهيم concepts " خاطئة " ? فلا أعتقد بأني مذنبة حين " يساء فهمها " .
فكري أو بالأصح منهجيتي في التفكير ...
باختصار شديد : " أنا أنظر للأفكار لا للأشخاص " .
بمعنى :
- أن " الفكرة " فقط هي المهمة باختلاف صورها وحيثياتها المعقدة جداً " كنت سأفصل ووجدت أني لن أنتهي فتراجعت ".
- أن " الفكرة " لا تخضع للـ " العواطف ، و لا الأهواء البشرية "
بمعنى ليس الأمر هو أن "أتجاهل فقط عن مجاهدة ضيق وكدر ..لا " ؟
بل و لله الحمد وصلت لمرحلة سليمة بحيث يتبلد إحساسي عن كل عارض يطرأ خارج نطاق الفكرة ،
بمعنى لو كان محدثي يصفعني و كان يكن لي مشاعر أو عواطف سلبية لن أهتم إطلاقاً من باب أولى قبل
التفكير بردة فعل حيالها ، بل سأركز فقط على الفكرة بدرجة لو أن الشخص قد جاءني بعد سويعات أو دقائق و
وتحدث معي حول فكرة أخرى لحدثته بجهد جديد و تفكير منتعش صادق ..
بل ربما نسيت و لم أنتبه أصلاً بأنه هو شخصه من
كن لي تلك العواطف أو المشاعر السلبية .
- " الفكرة " هي متلازمة مع مصطلحات و أمور أفردت في علم خاص اسمه " إدارة التنمية البشرية "
و ربما بعلاقة ثانوية معه في " علم البرمجة العصبية اللغوية "، و أهمها على سبيل المهم و ليس الحصر إطلاقاً :
فكرة (غاية )===> فكرة (وسيلة) ===> فكرة (هدف) .
و أي أمور طارئة أو عارضة تسبح خارج هذا النطاق ( قد تكون مثلاً عواطف ومشاعر " يحبني، لا أحبه ، يعجبني أسلوبه ، لا يعجبني حديثه ، مللت مما كتب ، فرحت به " ، أشخاص أو ظروف لا شأن لهم بالقضية ) سيتجاهلها تفكيري تلقائياُ و لله الحمد .
*
همسة : قد تلاحظين ما ألونه بالرمادي في المشاركات هنا ؟
تماما هي المنهجية التي أتبعها في الحياة أسميها " التفكير الإقصائي " .
و هناك فقرة رقم " 4- " هي تتعلق بما قلتِ حول " التخصص و الاستشارة و الفائدة .."؟
و هذه قدخضت بها بالفعل إنما مع من ؟ و أين ؟ ...
فهي في القسم الخاص للمدير العام لأنه المعني بذلك .
" سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك "
التعديل الأخير تم بواسطة فأل أخضر ; 31-10-2014 الساعة 11:30 PM