جاء [أبو بكر] رضي الله عنه يستأذن على النبي صلى الله عليه وسلم ,فسمع عائشة وهي رافعة صوتها على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

فأذن له بالدخول فدخل...

فقال أي أبو بكر: يا ابنة أم رومان ؟ يعني كأنه يهددها أو يغضب عليها يا ابنة أم رومان ؟ وتناولها :

أترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه وسلم؟

فحال النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبينهما( يعنى كأنه جعلها خلفه يريد أن يخلصها من أبيها ، رضي الله تعالى عنه )، فلما خرج أبو بكر جعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول لها يترضاها يقول لها: "ألا ترين أني قد حلت بين الرجل وبينك ؟".

قال: ثم جاء أبو بكر فاستأذن عليه فوجده يضاحكها ,فأذن له النبي صلى الله عليه وسلم بالدخول فقال أبو بكر:" يا رسول الله أشركاني في سلمكما كما أشركتماني في حربكما " .

وفي الحديث بيان ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم من الحلم والتواضع وحسن معاشرة زوجه ,

فلم تدفعه مكانته أو قوامته للتكبر أو المكابرة عن الاعتذار ، وأن يكون هو البادئ بالإصلاح صلى الله عليه وسلم.

إذاً فأقول لك أيها الرجل عليك بكسر حاجز المعاندة والمكابرة وإنك إن فعلت هذا فإنك أنت بنفسك تعود زوجك على هذا العمل تعودها على هذا التصرف .

عودها على هذا الأدب إذا أخطأت وكان الخطأ منك ذهبت إليها واعتذرت منها فإنها ستأخذ هذا التصرف, فإن قصرت وإن أخطأت فستذهب هي وترجع إليك بالاعتذار ونذكر هنا بقاعدة [أبي الدرداء] رضي الله تعالى عنه وأرضاه مع [أم الدرداء] بقوله:

إذا رأيتني غضبت فرضني وإذا رأيتك غضبتي رضيتك وإلا لم نصطحب ،

ولتكن هذه هي القاعده الأساسيه في بيتك انتي وانت

هذا الحديث المتقدم يطلعنا على فن عظيم وخلق رفيع تخلق بها نبينا الكريم (صلى الله عليه وسلم)وروتها لنا السنة لتكون نبراسا لنا وهداية لكل زوج وزوجة يبغيان السعادة والهناء ..

راضيه واتفقي معاه ،، على هالحديث ،، والا لن تصطحبا !!

ولا يعقل ان يستنزف طرف على حساب الآخر !
بالنهايه هذه حياة
من رأيي راضيه هالمره واخبريه انه بإمكانك تزعلين مثله وتنتظرينه يراضيك مثل تصرفه تماماً
ولكن الى متى ؟ وهل هذه حياة ؟ الكل يقدر ع الجفا !! بس مو الكل يكون عنده الشجاعه والثقه بنفسه انه يعترف انه غلط
الكل قادر يكابر ويمد البوز
ولكن .. (خيرهما من يبدأ بالسلام) كما قال رسولنا صلوات ربي وسلامه عليه ،،

والحياة الزوجية محتاجه شوي ليونه ،، ومرونه ،،
الله يسهل امرك جمانه ،، ويوفقكم ،،

زوجك مثل اختي مستحيل تعتذر وبعد تحقيقات طوويييييله معها عرفت انها تخاف تعتذر وافشلها !! وارفض اعتذارها واحطها بموقف محرج
ووضحت لها انه من الشجاعه ان الواحد يعتذر
والرسول صلى الله عليه وسلم وقف امام الصحابه وقال من كنت سببت لها عرضا فهذا عرضي فليقتص مني فيما معنى الحديث ،،
يعني الرسول وقف بكل شجاعه وطلب ممن اخطأ بحقهم القصاص فهل هذا دليل ضعف ؟ بل هي القوه الكافيه والشجاعه

المهم وضحت لاختي انه اذا اختلفنا كلميني بعد فتره عشان نهدأ وتصفى نفوسنا ، ومستحيل ارفضك او اتجاهلك وافشلك
وشفت وجهها ارتاحت ،،
ومن بعدها والحمد لله اختي بعد كل خلاف بيننا تنتظر فتره وتكلمني وانا ارد عادي
بس انا عكسها اذا غلطت اعتذر منها او اراضيها بهديه او اسوي شاي وقهوه وحلويات وجلسه حلوه واناديها هي واخواتي >> يقال لي اونسها ههههههههههه
وكل واحد له طريقته في الاعتذار
اخبري زوجك بالحديث
وطمنيه انك راضيه باي طريقه من طرق اعتذاره
وانتي لا تكابرين خليك مرنه واعتذري ،، عشان يتعلم منك ،،

ترى الحياة ياجمانه الغاليه اقصر من اننا نضيعها بكدر وزعل ،،
الحياة لحظات استغليها بالفرح والسعاده ،،
ان انتهت تلك اللحظات لن تعود ،،

وعسى ايامك كلها هناء وسعاده ،،

__________________
nh