نعم قرأت عبر سنين طويلة مواضيع مشابهة في ذلك الموقع المختص بالشؤون النفسية ، واجمعوا على تسمية ذلك بالخيلات الجنسية المشوهة ، واستغرب حقيقة من يهون في الامر ويخلط بين الخيالات التي يكون مركزها ومحورها الزوجة نفسها كأن يطلب منها تغير نوعية اللباس وبين ان يتخيل احد الزوجين او كلاهما وجود شخص آخر بينهما رجلا كان ام انثى ، فهل ترضي الزوجة مثلا ان يجامعها الزوج وهو يتخيل انه يجامع احدى قريباتها او حتى اختها ؟! بالتأكيد خيال مشوه .

وفي المقابل الاخصائين النفسيين قالوا ان الامر لا يحتاج لطبيب نفسي وانما التغيير يجب ان ينبع من ذات الشخص بوازع ديني واخلاقي ، وفي حالة الاخت الطبيب النفسي غير وارد لان الزوج تجاوز الخامسة والثلاثين اضافة لمكانته الاجتماعية والثقافية فهو استاذ جامعي .

سأعرض هنا حالة مشابهة نسبيا للخيال جنسي لاحد الاشخاص ورد المستشار النفسي عليه :


تم الابقاء على رد المستشار للفائدة



رد المستشار :

الخيال الجنسي حقيقة يتعامل معها غالبية البشر بصورة أو بأخرى ويبقى في ضمن محيط الخيال، ولا يؤثر على علاقاتهم الزوجية والعاطفية والعملية.
أما الإفراط في الخيال الجنسي في إنسان متزوج وحالته الاقتصادية جيدة فيمكن تفسيره كالآتي:
1- الإفراط في التفاصيل عند الحديث عنه يعكس ميل الإنسان إلى الإفراط في كل شيء في حياته.
2- نشوء الإنسان في بيئة عائلية مرضية إباحية وهذا في غاية الوضوح في علاقتك مع أقرب أصدقائك.
3- امتلاك الإنسان لصفات شخصية هشة ومرضية وضعيفة.
4- إصابة الإنسان باضطراب ذهاني مثل الفصام.
بياناتك الشخصية لا تخلوا من الغموض ولا توجد إشارة إلى طبيعة عملك وإن كنت أباً لأطفال. استناداً إلى الوصف التي تحتويه رسالتك حول رد فعل زوجتك يثير علامة استفهام حول ضعف شخصيتها وقبولها بسلوكك المرضي.
لا توجد إشارة إلى أعراض نفسية أخرى سوى طلبك المساعدة لوقف سلوك مرضي.
لا يمكن تعليل سلوك أخلاقي مرفوض بقسوة والدك.

التشخيص:
اضطراب الشخصية العام General Personality Disorder.

التوصيات:
• أنت أعلم مني ومن أي مستشار كيف تتخلص من سلوك أخلاقي لا يقبل به أي إنسان.
• خير ما تفعله هو التوقف عن ما تفعله وتبدأ صفحة جديدة مع زوجتك.
• إن كنت لا تعمل فابحث عن عمل ويا حبذا لو بدأت بتطوير نفسك معرفيا وفكريا وأخلاقيا.
• لا تصب اللوم على والدك فقد دخلت العقد الخامس من العمر وعليك أن تصلح نفسك بنفسك.
لا تحتاج إلى طبيب نفسي.