اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شوق اللقاء
السلام عليكم اخي رجل الرجال
اولا اشكر لكم تفاعلكم مع مشاكلنا جعل الله لكم عملكم في ميزان حسناتكم
بداية المشكلة التي اعاني منها هو انغماسي في حياتي العائلية:
انا فتاة في 35 من عمري، الحمد لله اكملت دراساتي العليا و توظفت الحمد لله من حوالي 10 سنوات، انا ترتيبي الرابعة بين اخواني و الثانية في الفتيات، قدر الله و مرضت الوالدة و انا بعمر 10 سنوات، و اضطرينا انا و اختي ان نعوض مكانها، فكبرنا مرة واحدة دون ان نشعر بطفولتنا، و انخرطنا في الدور الجديد دون ان ننتبه او ينبهنا احد اننا نفقد هويتنا
من بين ما فرض علينا الدور الجديد هو الانخراط في مواقف لا تعبر علينا
مرت الايام و الاعوام و استمر بنا الحال كذلك، و توفي والداي في نفس السنه
و تعاظمت المسؤوليه اتجاه اخي و اختي و الحمد لله نجحنا في مهمتنا، و لكن باي ثمن
لم اشعر بمرور الزمن خاصة الفترة ما بين 27 و 35 سنة، انخرطت بالعمل و بنجاحاتي و بنجاح اخواني
انا الان احس انني خسرت احلى ايامي، و احتسب دلك عند الله، دون ان احقق ذاتي او احلامي الخاصة و اعني بدلك اسرة و اطفال،
اصبحت افكر بالشيخوخة و لا اريد ان اكون عبئا على احد خاصة ان اخواني استطاعوا ان يكونوا اسرهم و الحمد لله
انا لا احقد عليهم، و لكن اعتقد انه لو عادت الايام لما عملت نفس الاختيارات
فكرة ان الواحد يضحي للاخرين اصبحت تؤلمني
المشكله التي اعاني منها هي اكتساب شخصيتي ملامح الجدية، لدرجة ان تصرفاتي قد تكون تسلطية في بعض الاحيان، بالنسبة لتعاملي مع اهلي، احاول جاهدة ان اتخلى عن اتخاد القرارات, بس طبيعه شغلي (في مركو قيادي) زادت من هذه الصفة
و لكن ارى ان هده الصفات ممكن ان تجعلني منفرة بالنسبة للي ممكن يتقدم لي، لان المقربين مني يقولون او يصفونني باني لست سهله الانقياد او حتى تجادب اطراف الحديث، اجد صعوبة في الحديث عن نفسي و عن مشاكلي
اعاني من الخوف الشديد، الخوف من التليفون( يمكن يجيب اخبار سيئة، فغالبا ما تكون اجابتي بعد السلام، عسى ما في شر)، من القيادة في الاماكن المرتفعة، غاصة ادا كان السائق احد قرايبيني
اريد ان اتغير قبل ان لا اظلم شخصا اخر غير نفسي، اريد ان استرد شخصيتي
فهل هذا ممكن
مشكور اخي مسبقا على مساعدتك
|
ابنتي الكريمة
موضوعك يحتاج متابعة بيني وبينك بخطوات وتمارين منتظمة وبإذن الله ستجدين النتيجة المرجوة
افتحي موضوع بقسم ساعدني باسمي لنبدأ بإذن الله. وهو يسير بإذن الله.