بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ مرثد حفظه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركته..



أعجبتني وجهة نظرك كثيرا.. و تنطبق على فئة محدودة من النساء.. وهذا واقع.. النساء من هذه النوعية يتصرفون على سجيتهم وأسميها ( فطرة غير مهذبة ) بعيدة كل البعد عن بعض المصطلحات تكاد تنقرض مثل حكمة، تفهم، تنازل، ود..إلخ.. و قريبة من أنانية، حب الذات، كبرياء مزعزم، كرامة مهدرة، آذان صاغية لمن يحب مصلحتها !!!..

ولكن.. لا ننسى أن هنالك نوعية من الرجال ينطبق عليهم ما قلت.. وأنا كفتاة أستطيع أن أقتبس من قولكم ( تزوجي من إمراءة لا من رجل ).. أمه.. أخواته !

قصة حصلت لبنت صديقة الوالدة.. حصل سوء تفاهم مع زوجته..من النوع المستمر.. ذهب عند خالته لا أعلم ماذا قرأت في أذنه.. رفع سماعة الهاتف.. فلانه أنت طالق ! ياللهول.. لماذا ؟ هل هو رموت كنترول أم أعمى القلب بغض النظر عن حقيقة المشكلة وممن السبب الحقيقي فأنا لا أعلم تفاصيلها.. ( فصالاً عن تراضي ) أين التراضي هذه صدمة نفسية وعاطفية تولد الكره.. لا المودة والرحمة.. عفانا الله.

أو زوجة أخ تغار من حب زوجها لأخته فهي لا تطيق النظر إلى مدى الإنسجام والصداقة والإحترام والحب الأخوي الصادق المتبادل.. ماذا لو أنها ارتقت بنفسها وتعالت وأيقنت أن حب الزوج لزوجته يختلف كلياً عن حب الأخ لأخته التي تصغر بتسع سنوات.. وتعلم ما أعلم عن ما تنتجه الغيرة التي أوقعت الزوج في حيرة.. فهو شعور جديد لم يسبق له أن تعامل معه وللأسف رجحت كفة الزوجة ونجحت في تفريق الأخوين.. وهذه قصتي مع هذه النوعية التي لم تسعى للرقي وتهذيب الذات ! لكن بدأت في علاج الموقف.. أن لا أعيرها أي اهتمام.. وأخي يضل أخي شاءت أم أبت ولن أحقق مبتغاها وأحاول قدر الإمكان أن لا نجتمع جميعاً في مكان واحد.. المصيبة أنها ترجع تبكي وتستدر العطف بأني أهملتها.. هل من نصيحة ؟


ومن جهة أخرى.. الدنيا لسة بخير.. وصدق المثل ( يتدحرج القدر حتى يجد غطا )

وصدقت أخي بكل كلمة قلتها.. والله المستعان،

أختكم
شمعة في الظلام