جزاك الله خيراً على نصيحتك أختي الكريمة. سأعمل على تجهيز الردود والإثباتات اللازمة لإظهار الحقيقة أمام لجنة الصلح، لعل ذلك يجعلهم ينصحون زوجتي ويوضّحون لها مدى الخطأ الذي ترتكبه بحقّي وحقّها هي.

كلامك صحيح بخصوص أهل زوجتي، للأسف يريدون فرض سيطرتهم على علاقتي ببنتهم بأي طريقة، حتى لو وصل الأمر لخراب البيت!

أتمنى أن يكون اعتقادك صحيحاً بخصوص رغبة زوجتي بالعودة، إلّا أنني أرسلت لها رسالتين لم تردّ عليهما، عسى أن تتضح الأمور في لجنة الصلح. وكلامك صحيح تماماً بخصوص وجود من يتحكّم في أهل زوجتي، فوالدتها هي من يسيطر على كل أهل البيت بما في ذلك زوجتي ووالدها، وأظن أنها عندما رأت أنني لست تحت سيطرتها حرّضت زوجتي عليّ وأخرجتها من المنزل، لها من الله ما تستحق على ما تفعله من تخبيب وخراب للبيوت.

شكراً لك على ردّك، وجزاك الله خيراً على دعواتك وذكر قصة أخوك. الله يديم المحبّة بينه وبين زوجته. أتمنى أن تكون نهاية مشكلتي بمثل ذلك إن كان في ذلك خير.

لم أكن أودّ أن تصل الأمور للمحاكم، لكن أهل زوجتي كانوا يهددونني برفع قضية خلع وقد عزموا على الذهاب للمحاكم. وبذلك فليس أمامي حل سوى رفع القضية انقياد زوجة، فذلك سيوقف أي قضية يرفعونها لحين انتهاء قضيتي. كما أن قضية انقياد الزوجة لن تجبرها على العودة، إنما تبدأ بمجلس صلح لمحاولة الإصلاح بين الزوجين، وهذا ما أريده وما منعني أهل زوجتي من فعله. وإن لم يتم الصلح فليس هناك إجبار على العودة. بل يقوم القاضي بمحاولة حل المشكلة بالطلاق أو الخلع إن لم يجد مجالاً للإصلاح.

جزاك الله خيراً على دعوتك، وشكراً على ردّك.

لم أكن أود وصول الأمر للمحاكم، لكن أهلها هم من فرض ذلك بتهديدهم بالذهاب للمحكمة وعزمهم على ذلك. وقضيتي لن تعيدها بالغصب، إنما ستتيح لي محاولة الإصلاح بيني وبين زوجتي في محاولة أخيرة قبل أن يتم الانفصال. والخيرة فيما اختاره الله. ولعل الله يحدث بعد ذلك امرا.

جزاك الله خيراً على النصيحة.