سأطرح تحليلي من خلال قرائتي سابقا لمشاكل طرحتيها.. فقد تابعت من قبل عدد من مشاكلك..
ولا أجزم أن كلامي هو الصواب..

أساس المشكلة في ظني نفسية.. وسببها معاناة زوجك من ضعف جنسي.. وقد ذكرت أنت ذلك في مشاكل سابقة بينكم حسب ما أذكر...وقد فطنت لهذا أيضا ...الأخت سماء العدالة...

وهذه المشكلة لا أظن أنه يمكنك تصور أثرها النفسي المدمر للرجل.. فهي قدح في شخصيته وطعن في رجولته.. حسب رؤيته..

ويصعب عليه حتى مواجهة نفسه بهذه المشكلة فضلا عن مواجهتك أو مواجة غيرك... وبدلا من العلاج يختلق المشاكل معك ليظهر أن النقص والإشكال منك أنت تتسببين به.. ليقل صراعه الداخلي مع نفسه وعتابه لها.. فيرمي جزء من المشكلة عليك.. قد لا يشعر بكل هذا أو يقصده.. لكنه يفعله ويصدقه..

أمثل وقت للعلاقة الخاصة هو ليلا.. ومن الصعب على زوجك اختلاق مشاكل وهو للتو أرجعك.. وليس له عذر ضغط العمل أو غيره لانه في إجازة.. فلا يملك إلا الهروب.. فيدعوا أصدقائة ليقضي الليل معهم في السمر.. ويأتي مرهق في أول النهار للنوم. ويقي باقي النهار مشاوير وسوالف كما قلت.. يصعب أن يأتي قبل الفجر بساعة أو اثنتين كما كان يفعل.. لأنه وقت كاف لممارسة العلاقة الخاصة.. وهو منها يهرب لأنه لا يريد الشعور بالنقص ... زوجك غير مقصر ماديا وفي الأمور الأخرى لأنه لا يريد أن تشعري بنقص آخر فوق الذي تشعرين به بسبب العلاقة الخاصة...

ما يعاني منه زوجك يصنف أنه مرض .. الضعف الجنسي.. وله علاج .. وأصعب ما في العلاج في ظني هو الاقتناع أنك مريض والبدء بالعلاج.. لأنه يشكل عيبا حسب الرؤية النمطية في المجتمع

ولا بد أن تكوني معه.. وإياك أن تشعريه بالنقص والتقصير .. لأنها والله أشد من وقع السكاكين على الرجل...
قد يكون زوجك فعلا طيب.. ويستحق أن تقفي معه وتصبري عليه لتجاوز الأزمة التي يمر بها

أظن لو بحثتي عن المتغيرات في العلاقة الخاصة.. مذ بدء حياتكم الزوجية.. إلى الان.. وقارنتي بين التغير في العلاقة الخاصة كما ونوعا.. وبين مقدار المشاكل كما ونوعا قد تصلي أنتي إلى النتيجة...

أسأل الله أن يفرج كربك ويصلح لك زوجك....

__________________
سأكتبُ شعريَ الباكي ..... بدمع القلب لا الحبرِ
أُسَطِّرُهُ على كبدي ..... وأتركُ دَفْتَرَ الشِّعْرِ
جراحُ أحبتي في الأرضِ ..... تبعثُ عاصِفَ الفِكْرِ