منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - الطايف ولا الباحة ؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 13-07-2014, 11:31 AM
  #5
رجل الرجال
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 4,415
رجل الرجال غير متصل  
رد : الطايف ولا الباحة ؟

ابنتي الكريمة
برنامج الزيارة يحدد الاستمناع الكامل خلال المدة القصيرة
كمثال طلبي من حيث الاسواق والملاهي فجدة أفضل وكلمة أسواق ومطاعم ووملاهي تعني النوم أغلب النهار في السكن المفروش وهذا يستهلك نصف الثلاثة أيام.
ولكن إذا رغبتي في الباحة مثلا فيكون البرنامج كالتالي
الاستيقاظ مبكرا بحدود الساعة السابعة أو الثامنة ثم زيارة القرى والجبال والأودية المحيطة بها والتعرف على أسواقها الشعبية ومنتجاتهم اليدوية مع إعداد الغداء في إحدى الغابات أو سفوح الجبال المسماة التهامة وهي مطلات على رؤون الجبال وكأنك على حافة ناطحة سحاب من مائتين دور ثم التمشية عصرا ثم القهوة والشي المغرب مع جلسة نار هادئة ثم النوم بعد العشا مباشرة للاستيقاظ غدا صباحا فتتم المتعة بكامل اليوم والنوم كامل الليل فتلك البلاد ليلها غير مؤنس وقصير.
حيث تقضي العائلة في الغالب النهار بالنوم حتى العصر والافطار حتى المغرب ثم الذهاب لسوق او غيره وهي محدودة نسبيا مقارنة بالمدن الكبيرة فنعود للسكن لنسهر على القنوات وكن الجلوس بالبيت أحسن).
جربوا البرنامج الذي ذكرت
وطريقة التمشية في مدينة الطائف الجميلة مثلا
ليس الذهاب للأماكن المشهورة فيها فقط بل من الصباح الذهاب لطريق الشفا مثلا ثم الدخول في كل طريق فرعي يمين الخط فسوف ترون قرى وهجر ومزارع ومدرجات حتى يتم استكمال جميع الطرق الفرعية وقراها حيث الأودية التي فيها الحبق وغيره من الاعشاب العطرية تملأ المكان. ثم غدا بنفس الطريقة مع طريق الهدى ومن الأماكن الجميلة في الطائف الأودية خلف منتزه الحدبان و مطل قهوة بافيل وهي على يمين مدخل طريق الهدا الكر.
ومن حيث الجو فالباحة أفضل وخاصة إذا كانت الرحلة بالسيارة وهذا وقت نضج الفواكه وخاصة اللوز فهي مشهورة فيه.
وللاستمتاع بالرحلة جماعيا تجنبوا الأشياء التالية
البلوت
الجوالات والأجهزه الممشابهة
إختلاف أوقات النوم بينكم.
لعلي أفدتك.
__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.