عزيزتي مسز داني..

لن أبحث في تفسير .. ولن ألتفت إلى دافع .. ولن أجهد نفسي في محاولة فهمٍ أو تفهم.

في مرحلةٍ ما حاولت أن أقنع نفسي بأنهم مختلفون .. وأن ما يفعلونه لا يعني انتقاصاً منا أو عيباً فينا .. حاولت أن أقنع نفسي بأن كل الحكاية مجرد اختلاف في التكوين والتفكير!

إحدى الحبيبات - أظنها فاكهة - قالت إن كل رجل لديه رغبة واستعداد للتعدد بغض النظر عن شخصية زوجته وصفاتها ومميزاتها .. وهذه أيضاً حاولت أن أقنع نفسي بها وأتعايش معها.

لكن كل هذا لم يرحني ولم يخلصني من الألم الذي أشعر به.

أياً كان الدافع .. فمادام يؤذيني فسأظل أنظر إليه باعتباره خطأ وإيذاء.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.