منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - الغـدة الدرقية ,,, والغدة النخامية ,,,,
عرض مشاركة واحدة
قديم 16-10-2003, 05:16 AM
  #4
القمر
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Sep 2003
المشاركات: 21
القمر غير متصل  
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

الأخ الفاضل / البدر
لم توضح نوع المعلومات التي تحتاجها عن الغدتان لذالك سأجيبك عن بعض مالذي من معلومات عنهما
الغدة الدرقية :
لونها بني مائل للاحمرار تفرد جناحيها في المنطقة الأمامية من الرقبة أمام القصبة الهوائية " لأنها تشبة الفراشة نوعاً مه "
ورغم صغر حجمها إلا أنها تمثل محطة توليد الطاقة بل يمكن القول إنها تسيطر على وظائف الجسم كله,, أما اسمها فهو الغدة الدرقية وهي صماء افرازاتها تدخل في الدم مباشرة وتعتبر ترمومتر الجسم الفعلي,, فلو زاد نشاطها عن المنسوب العادي تحرق مايصل إليها فلا تؤدي عملها بالشكل المطلوب, ولو قل نشاطها عن معدله فإن الجسم يفقد نشاطه وحيويته ويركن إلى الكسل و الخمول والنعاس ويشعر بالبرودة باستمرار
توجد في الجهة الأمامية من منطقة الرقبة وتعمل أساسا على إفراز الهرمونات التي تتحكم في عمليات أيض الخلايا وبالتالي فعند حدوث أي اضطراب في وظيفة الغدة الدرقية يحدث- كنتيجة لذلك- خلل في جميع وظائف الجسم,.

وتتكون الغدة الدرقية أساسا في مرحلة الجنين من نتوء بسيط يظهر فيما بين الجزء الأمامي والخلفي من اللسان وتنزل من منطقة اللسان إلى المنطقة الأمامية من الرقبة ولذلك يحدث نوع من المشاكل حيث يكون جزء منها في اللسان عند الأطفال أو في أي مكان آخر فيما بين اللسان والرقبة، وفي بعض الأحيان يحدث نوع من التكيس في مكان نزول الغدة ويؤدي إلى التهابات عند الأطفال ويحتاج الطفل في هذه الحالة إلى عملية جراحية لاستئصالها,.

ومن ناحية الدورة الدموية,, فلو أخذنا جراما واحدا من أنسجة الغدة الدرقية فسنجد أن نسبة مرور الدم فيها تعتبر من أعلى النسب في الجسم- بالنسبة لجرام واحد من الغدة- وبالتالي فكمية الدم التي تمر فيها تكون كبيرة جدا.

ولذلك فهي عملية تحتاج إلى خبرة كبيرة وحرص شديد من الجراح لما يمكن أن تؤدي إليه من مضاعفات كثيرة كالنزيف مثلا.

أما عن اختلال عمل الغدة , هناك شكلين رئيسيين لحدوث هذا الخلل الأول يتمثل في زيادة إفرازات الغدة والثاني في قلة إفرازاتها
أعراض زيادة أفراز الغدة :
1) زيادة في الوزن
2) ترهل في الجسم
3)الميل إلى النعاس
4)الشعور بالكسل
5)الإحساس بالبرودة
وعلاج هذه الحالة بسيط جدا وهو
تناول حبوب بديلة للهرمون الذي تنتجه الغدة الدرقية وبعدها يستعيد نشاطه مرة أخرى وهذه الحالات يتم علاجها عادة عن طريق أخصائي أمراض الغدد الصماء وقلما تحتاج هذه الحالات إلى أي تدخل جراحي." تم شرح هذهِ النقاط في مادة الفسيولوجي وعليه تمت الأجابة "

أعراض نقص أفراز الغدة
1) مرض جريفز
2) حدوث تكيسات أو أورام,.
مرض جريفزهو عبارة عن زيادة أولية في وظائف الغدة ولا أحد يعرف بالتحديد المسبب الرئيسي لهذا المرض,, ولكن هناك اعتقاد بأن السبب لهذا المرض هو وجود اختلال للنظام المناعي في الجسم ينتج عنه قيام الغدة بإفراز كمية كبيرة جدا من هرمون الثيروكسين الهرمون الأساسي الذي تفرزه الغدة والمحصلة النهائية لهذا الخلل

من أعراض هذه الحالة

* تناول المريض الكثير من الطعام وعلى الرغم من ذلك يقل وزنه
* يتبول كثيرا
* يتصرف بعصبية
* يصاب بالإسهال
* كما يؤثر هذا المرض على العين ونلاحظ جحوظا في العينين.

وبالنسبة لعلاج مرض جريفز فهناك ثلاثة طرق لعلاجه في تخصصات مختلفة
الطريقة الأولى باستخدام اليود المشع وهذا العلاج يعطي نتائج طيبة بل ويمكن تفادي الجراحة من خلاله والنوع الثاني من علاج مرض جريفز يطلق عليه العلاج التحفظي او الطبي حيث يتناول المريض أدوية تساعد على توقف الغدة عن تصنيع هرمون الثيروكسين
وتتحسن حالات البعض من خلال هذه الطريقة العلاجية ولا يعود إليهم المرض مرة اخرى،
أما إذا عاود المرض ظهوره مرة أخرى فيقوم الطبيب بأعادة إلى الأسلوب الجراحي وهو
النوع الثالث من اطراف العلاج وبالنسبة للجراحة فنقوم عادة باستئصال جزء كبير من الغدة ونترك حوالي الثمن 8/ 1 فقط على أساس أن هذه البقية تصبح كافية لإفراز الهرمون في الجسم واكرر أننا نلجأ للجراحة في حالات محدودة يمكن تلخيصها في التالي:

- عدم استجابة المريض للعلاج التحفظي.

- وجود موانع لتعرض المريض للعلاج الإشعاعي.

- عدم توفر العلاج الإشعاعي في المكان الذي يعالج به المريض.

وهناك نوع آخر من أمراض زيادة حجم الغدة الدرقية يحدث
كنتيجة لوجود تكيسات:
وهذا النوع من المرض لا يستجيب عادة للعلاج التحفظي، والعلاج الإشعاعي لا ينجح دائما ويكون التدخل الجراحي هو الأفضل في علاج مثل هذه الحالات
ولكن في احيان كثيرة نجد أن هذا المرض منتشر خاصة عند السيدات لأن الجسم قد يشكل ضغطاً على هذه الغدة وبالتالي قد يحدث تحوصل أو تكيس في الغدة وعادة لا نتدخل جراحيا في مثل هذه الحالات إلا إذا حدث تضخم في الغدة وأحدثت ضغطا على القصبة الهوائية أو البلعوم أو دخلت إلى الخلف وبالتالي تضغط على الأوعية الدموية في القفص الصدري أو إذا أصبحت متضخمة عند الرقبة يقوم الطبيب بإجراء الجراحة لإزالة جزء كبير جدا من الغدة ويترك ثُمنها وفي اغلب الاحوال فانهُ تُعطي هؤلاء المرضى علاجا بديلا للغدة وهو هرمون الثيروكسين,, وفي بعض الأحيان يحدث نوع من السرطان محدود في الغدة، مما قد يثير القلق لدى بعض الناس ولذلك فعند وجود شك فإنهُ يننصح بالتدخل الجراحي, وهناك مجموعة من الأورام التي تصيب الغدة الدرقية وفي الغالب تكون حميدة وهذا النوع شائع إلى حد كبير وهو عدة أنواع وعلاجه يعتمد أساسا على عدة أشياء أولاً استئصال للغدة إما كليا أو جزئيا وبعد الاستئصال يعطى اليود المشع وفي النهاية يجب على المريض تناول دواء ليحل محل الغدة.

والأورام الحميدة موجود بكثرة وتشخيصها يعتمد اساسا على معرفة الطبيب واخذ عينة من المريض وتحليلها ومعرفة نوع الورم وبالتالي وضع خطة للعلاج


هنا معلومات عن الغدة النخامية فليس لي علم بها بشكل مُفصل

واتمنى أن أكون وفقت في الرد

أختك
القمر

التعديل الأخير تم بواسطة القمر ; 16-10-2003 الساعة 05:19 AM