منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - كيف أعيد زوجتي الى البيت وأتفاهم معها
عرض مشاركة واحدة
قديم 18-06-2014, 01:06 PM
  #41
صبر_واحتساب
عضو دائم
تاريخ التسجيل: May 2014
المشاركات: 58
صبر_واحتساب غير متصل  
رد : كيف أعيد زوجتي الى البيت وأقنعها ان مشاكلنا نحلها بأنفسنا? (مستجدات رد

جزاكم الله خيراً على اهتمامكم ونصائحكم، أقدّر لكم مجهوداتكم في النصح والمشورة.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام مريمي مشاهدة المشاركة
الله يهديهم ويهدينه ياارب ،،

تقدر تلاقي لها صديقه توصل لها رسالتك ؟؟ او على الاقل تساعدك انها تلاقيها في مكان محايد بعيد عن اهلها ؟؟؟ حاول تشوف لك احد هي تعرفه صديقة ، زميلة ، بنت خالة او بنت خال .. يا اما توصل لها رسالة منك اوو تخليها تجي لموعد من غير ما حتى هي تدري عشان ما تخبر اهلها .. وبهالشي تقدر تحسم موضوعك ..

الحل الاخر مثل ماقلت لك ،، روح لهم البيت من غير حتى موعد عشان مايقعدون يجهزون لك امور وشروط والخ فاذا قدرت تجيب معاك شيخ للتحكيم على كلامهم كان بها والافضل انه فعلا تاخذه معاك مو عشان بس الصلح لا كتحكيم لكلامهم وكلامك وبعدها البت بالصلح ،، لاتخبرهم بزيارتك وخلها كامر مفاجئ لحتى مايصير عندهم مجال لتحريف الامور وقلب الطاولة عليك ! .، زوجتك اصر انها تكون معاكم والشيخ اكيد راح يصر على هالنقطه عشان يسمع للطرفين وابو زوحتك راح ينحرج اكيد منه ومن وجوده .،

بالنسبة لي هاذي اخرر الحلول واذا هم مستانسين على قعده بنتهم معلقه عندهم فعليهم بالعافية هدموا بيتها وخسروها وهي توها عروووس! ،،
شكراً لنصائحك واهتمامك.

الوصول إلى صديقاتها صعب، كما أنني لا أدري ماذا قالت لهم عن مشكلتنا خلال هذه الفترة، فهي من النوع التي تشكو كل صغيرة وكبيرة و"تكبّر الموضوع"، لذلك فإني حتى لو وصلت لإحدى صديقاتها فإنني لا أعلم كيف سيكون موقفهم.

فكرة الشيخ فكرة جيدة، كما قلتِ هي آخر الحلول، لذلك سأؤجل هذا الحل قليلاً ليكون المحاولة الأخيرة، لكنني سأحاول البحث خلال هذه الفترة عن شيخ له خبرة في مثل هذه الأمور، حتى يكون هو الحل الأخير.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abo marym مشاهدة المشاركة

اخى العزيز


هل لديكم اطفال


كم عددهم واعمارهم


وهل تذهب لتراهم
وتخرج معهم ام لا ولماذا



ما زلنا في الأشهر الأولى للزواج، لا يوجد أولاد أو حمل.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو رعد المكي مشاهدة المشاركة


السلام عليكم ,,

أسأل الله أن يربط على قلبك ,,

أخي الكريم القوة دائما تكون مع الأقل اهتماما ( هم ) .. وهذا يأتي نقيضا للأكثر اهتماما لأنه يسعى لأن تستمر عجلة الزواج رغم المصاعب والعقبات ( أنت )

إذا كنت ترجو من ذهابك إليهم عودة زوجتك ,, وغلبة الظن ذلك ,, اذهب واسمع منهم ,, وتنازل وضحي من أجل بيتك , ثم إذا رجعت بأمر الله تحتاج لأن تغير أسلوبك معها .. ولا يعني ذلك أن تتنازل عن مبادئك أو مسلمات معيشتك .. وتتفاهم معها وع والدها على موضوع التدخل في الحياة الزوجية بحزم ..

أما إذا كان ذهابك لهم مجرد أن تلبي طلباتهم حرفيا ,, وأن يُظهروك بمظهر المخطئ المعتذر ,, فلك الخيار مع أني لا أحبذ هذا الخيار ,, لأنه سيترك أثرا نفسيا بينكما ,, منها العلو وشوفة النفس ومنك الرضى لأجل الاستمرار ,,

لذلك .. استخير الله عز وجل .. واتخذ قرارك بعد أن تعذر نفسك بأنك بذلت قصارى جهدك ..

وفقك الله ويسر أمرك ..
شكراً لك على نصائحك واهتمامك.

كلامك صحيح بخصوص القوة والضعف، يبدو أنني أضع نفسي في موقف ضعف عندما أظهر لهم تمسّكي بالصلح رغم كل ما بدر منهم، مع أنني غيّرت من ذلك قليلاً في آخر اتصال بيني وبين والدها، خصوصاً أن كلامه واتهاماته لي أزعجتني كثيراً.

كنت أفكر في موضوع الذهاب إليهم يوم أمس كما كتبت هنا، لكنني أظن أن الذهاب إليهم في هذا الوقت ستكون نتيجتها كما تقول في الاحتمال الثاني، سيحاولون إظهاري بمظهر المخطئ بشتى الوسائل (والدليل على ذلك اتهاماتهم المستمرة لي في محادثاتي الهاتفية معهم)، وكما تقول فإن ذلك سيزيد المشاكل في المستقبل. وسيأخذون أي تضحية أو تنازل على أنها ضعف وفرصة لفرض شروطهم.

أظنني سأتجنب التواصل معهم لفترة، حتّى إن اتصلوا بي، لأظهر لهم بمظهر الأقل اهتماما، لعل موازين القوة والضعف تختلف قليلاً ويفتح الطريق نحو حوار أكثر واقعية.

-----------------

أعذروني، سأفضفض هنا قليلاً، لعلّي أرتب أفكاري قليلاً ولعلّكم تفهمون طبيعة العلاقة بيني وبين زوجتي وأهلها.

بصراحة لقد مللت من أهلها وطريقة تعاملهم، فجروا كل هذا الفجور وانهالوا عليّ بالاتهامات مع أنني عاملت ابنتهم على أحسن وجه!!! والسبب المنطقي الوحيد لهذه المشاكل أنني أرفض تدخلهم في حياتنا. هل هذا سبب كاف ليخربوا بيتي أنا وابنتهم؟ خصوصاً أننا ما زلنا في الأشهر الأولى من زواجنا؟!

ما يؤلمني أيضا هو موقف زوجتي، الحمد لله فإنني بذلت جهدي لأتق الله في أقوالي وأفعالي معها وكنت دائماً أسعى لراحتها وسعادتها. أهلها كانوا قاسين في التعامل معها (هي بنفسها اعترفت لي أيام الخطبة بأن أهلها يضربونها ويكلمونها بكلمات قاسية)، بينما لم أمد يدي عليها قط وكنت حريصاً على جميع ألفاظي معها (حتى عندما أكتشف أنها كذبت في كلامها معي، أقول لها "يجب أن تكوني صادقة في كلامك" وأتجنب أن أقول لها أنها كذبت بشكل صريح حرصاً على مشاعرها وعلاقتنا مع بعض). حتى عندما تقصّر في واجباتها المنزلية من تنظيف أو طبخ كنت أتغاضى عن ذلك أو أنبهها بشكل غير مباشر. الشيء الوحيد الذي كنت أغضب لأجله وكنت حازماً معها فيه هو تطاولها في كلامها معي ورفع صوتها عليّ (للأسف كانت تتجرأ بكلمات لا ينبغي لأي زوجة أن تقولها لزوجها). كل ذلك نسيته زوجتي وضربت به عرض الحائط وانصاعت وراء أهلها في خراب بيتنا.

هل أخطأت معها في التعامل؟ هل "دللتها" أكثر من اللازم وانعكس ذلك سلباً بما أنها تعوّدت على القسوة وسوء المعاملة؟ نكرانها لكل ما أحسنت إليها فيه جرحني جرحاً عميقاً، وزاد ذلك الجرح كلام أهلها معي. كل ذلك ويرودونني أن آتي إليهم وأعتذر منهم عن أخطاء وهمية يريدون إثباتها.

أشعر أحياناً أنه يصعب استمرار الحياة مع مثل هؤلاء. لكن من الناحية الأخرى فلا أريد أن أتخذ قراراً أندم عليه لاحقا، وقلبي ما زال يحنّ إلى زوجتي رغم كل أفعالها هي وأهلها.

أشكركم جميعاً على اهتمامكم ونصائحكم، وسأوافيكم بالمستجدات إن شاء الله.

التعديل الأخير تم بواسطة صبر_واحتساب ; 18-06-2014 الساعة 01:09 PM