خذ من
كلامي ما صفا
ودع الذي فيه الكدر!


يا نقاء: من قسى كان لأجلكِ ولكن خانه أسلوبه إذ لا مصلحة له ليقسو، فتجاوزي -رعاكِ الله- وأرجو أن اا تغودي للوراء حالتكِ الآن هي بداية الفرج، ما تمرين به من ألمٍ عليك احتماله لتتجاوزي المحنة التي أنتِ فيها وتصلي لمرادكِ، ستذوقين العلقم أيامًا وربما شهورًا وهذه سوءة الذنب وتمحيصٌ لصدق توبتك، فلتكن عزيمتكِ أقوى وحبكِ وخوفكِ وحياؤكِ من الله أشدّ قوّة، لا يضعفنكِ الشيطان والهوى، وي كل مرّة يقودانكِ للتفكير فيه فكري أنها اللحظة الأخيرة والفكرة الأخيرة لكِ في الدنيا فكيف تحبين أن تلقي الله؟ ما زلتُ أدعو لكِ وأسأل الله أن لا يريني فيكِ مكروهًا، ويثلج صدركِ وصدورنا بأوبتكِ الصادقة.