الله يصبر قلبك يا مهرة .. ويعظم اجرك

سبحان الله الوحدة فينا تحس متى ما سيطرت فكرة الزواج على عقل زوجها

حاولت اقنع نفسي بقاعدة المصالح زيك لكن ما قدرت

انا حاليا في فترة انتظار .. اخلص دراستي .. اكبر عيالي .. وبعدها اشوف

اذا ما ناسبتني الحياة اللي يوفرها لي .. انا اقدر اسعد نفسي وادللها واشوف خاطرها ويمكن ربي يكتب لي السعادة مع زوج غيره

مشكلتي عشت معاناة امي ذقت مرارة التعدد وتعلمت ان لا اضحي واتنازل لاي شيء حتى لاولادي

امي امراة كاملة .. لن يجد والدي م مثلها في الكون ان اراد الزوجة الجميلة كانت هي .. ان بحث عن الذكية الرزينة الحكيمة لن يجد من تصل لمستواها .. ان اراد الاصل و النسب اللي يشرف فقد حققته .. عدا عن تحملها لسفراته وصبرها على قسوة وظلم والدته والتجني والادى والقذف من اخواته .. واخفاء ذلك عن اهلها وعن الناس واظهار السعادة والراحة حتى صارت محسودة عليه وهو الاولى بان يحسد عليها
كانت تقوم بكل الادوار تدرسه وتدرس ابناؤه تعد له الولائم وتشرفه ولا ارقى المطاعم تشاركه في التخطيط لمشاريعه وادارة امواله .. لا تصف الكلمات ما قدمته والدتي

لكن يقال دايما انه لا يتزوج الا من ذاق السعادة والراحة مع امراة فيظن النساء كلهم مثلها

عندما بلغت ال35 بدات مراهقة والدي ولم يرتاح حتى كمل الاربعة .. والى اليوم يبدل ويعدل كل يوم زوجة جديدة

وامي سكتت وصبرت و ما زالت صابرة .. رغم الالم الكبير في عينيها والجرح العميق بقلبها
هي صبرت لاجل العشرة لكنه نسى العشرة امام النساء ..
وصبرت حتى تحافظ على وضع ابناءها الاجتماعي وتكبرهم بوضع طبيعي بين ام واب لكن البنات تزوجو والاولاد كبرو وحياتهم صارت خارج البيت
وبقيت هي وزوج ليس لها منه شيء غير القهر والجحود

اقرا حزن امي وتعاستها في عينيها .. واحزن لانها لم تخرج من هذه الحياة القاسية مبكرا


اخاف كثيرا ان اعيد ماساة امي


لذا اضع مصلحتي الاولى هي سعادتي وراحة بالي

والاولاد ربهم يتكفل بحفظهم ..وابوهم مسؤول عنهم اكثر مني