اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسز داني
وعلى فكرة اخ نيت مان
الامر ليس كله تابع و متبوع كما رستم له..ووضعتوا المرأة بمنزلة
المطلوب منها الارضاء التام و اتباع طرق الرضا لزوجها و تناسي حقها
لانها تابعة او لانه ذو حق اعظم
فلهن مثل الذي عليهن بالمعروف و للرجال درجة القوامة القائمة بالانفاق
لهن حق عليكم بالتطيب .بالمعروف.بالخلق الحسن
بمساعدتها في عملها.و لا حظ كلمة خدمة اهله.الا يأتيها كالبهائم
ان يجعل كلمة احبك كالرسول بينهما
نحن لغينا كل ذلك
و جهزنا للرجل الجاف ورقة عذر طبي و فطري انه هكذا خلقته
و انه قوي بذلك.و لا زلت اتسائل لما يتم فصل الافعال عن لطف الكلام
المرأة موطن التغزل و الاثارة لدى الرجل.فهو يعرف
لكن ببيئته صنع ذلك الجدار
كالرجل الذي اخبر الرسول انه لم يقبل ابن من ابناءه..
|
ربما فهمتي كلامي على غير المقصود.
لما أقول التابع والمتبوع، هو باختصار تلك التي شرعها الإسلام باختصار، القيادة تكون للرجل في البيت، الرأي الأخير له، الرجل يكد في الخارج، المرأة تتولى التفاصيل بالبيت، وهذا لا يقلل من شأن الزوجة ولا من احترامها، أي كينونة في الحياة من أثنين إلى أكبر شركة، تحتاج إلى سلم فيه قائد ومقود، تابع ومتبوع، ومع ذلك كله ولكي يصل مرادي بشكل أكبر، فإني أقول لايمنع للرجل أن يقبل باطن قدم زوجته، إذ ليس بذلك عيب ولا تقليل من شأنه أو مهابته.
كما أن الموظف محدد له صلاحيات معينة، وله رئيس يجب أن يحترم التركيبة الإدارية، ويكون مرجعه مديره، كذلك في الحياة الزوجية، ولا تستقر إلا الحياة الزوجية إلا بمعرفة كل زوج زوجة دورهما في العملية الزوجية، والقوامة ليس بالضرورة في الإنفاق، بل حتى في تفاصيل كثيرة، مثل ألا تخرج من بيتها إلا مستأذنة من زوجها أو ألا تعمل شيئاً لا يرضاه زوجها.
فيما يتعلق بالجفاف وغياب المقدمات من قبل الرجل تجاه الزوجة فهذا ليس له مبرر أبداً ولا تقبله النفوس السليمة، لكن هذا موضوع مختلف عما اتحدث عنه، موضوعي هو غلبة وطغيان كلام الحب في الحياة الزوجة، وهذا لا أرفضه بل جميل إن وجد، وحديثي كان مجرد مقارنة ومحاولة للتفسير.