رد : لا اشعر بالراحة مع زوجي بعد انهاءه لعلاقة محرمة تربطه بامراة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *سر الحياة*
عُذراً من صاحبة الموضوع ..
لكن عندما رأيت الرد اندهشت جداً أيها الأستاذ الفاضـل ..
تخيل لو كل إمرأة زوجها خانها وتطلب الطلاق ..ماحال الدنيا سيكون ؟!
ستكون الدنيا أكثر نقاء وطهارة والإنسانية أكثر راحة وسلامة نفسية
لما لايأخذها الإنسان من باب أنه الله يغفر فكيف لنا كبشر ضعيفة لانغفر !
سيمحوه عندما يتوب ولا يعود لهذا الطريق مرة أُخرى ..
|
ولأننا بشر ضعفاء ولانملك من القدرة الإلاهيه شيء لن نتمكن من النسيان
علاقة العبد بربه وفكرة الغفران والتوبة قضية خاصة بين العبد وربه
وشخصياً لم أتحدث عن قضية المغفرة والتجاوز
دائماً في كل قضية خيانة زوجية قرأتها هنا أو هناك أو عايشت أطرافها في الواقع
يتم الحديث عن التوبة والغفران والعودة لله وإصلاح ما بين العبد وربه ومحاولة كسب الزوج وكيفية إعادة الزوج لحضن زوجته
وأنا هنا لا أقلل من هذه الآراء ولكننا نغفل عن نقطة مهمة بل هي الأهم بل هي الحل
وكل ما سواها أشبه بمسكنات لا تعالج بل تزيد في عمق الجرح لدرجة التقرح والتعفن والموت كنتيجة حتمية
( هل تستطيع نسيان خيانة الطرف الآخر )
من هنا الحل
حتى لو نذر الخائن نفسه لله وأصبح ورع كأكبر قديس وزاهد كأكبر متصوف ونزع منه حظ الشيطان وعصم عن الخطايا
كل ذلك لن يغير شيء إذا لم يتمكن الضحية من النسيان
كل همسه كل لمسة كل حركة كل فيمتو ثانية لن تغير من وقوع الخيانة
من معرفته أنه تمت خيانته وستتجدد ذكرى خيانته .
إذا كانت صاحبة القضية قادرة على النسيان فلتكمل وإلا عليها الخروج من حياة كل لحظة فيها أشبه بلحظات إحتضار لرغبتها في الحياة إلا أن تصل لموت أي رغبة في الحياة .
إنظر يا عزيزي كم زوجة ترى في كل الرجال خونة لأن زوجها خانها وكم فتاة دخلت لعش الزوجية متبنية لهذه الفكرة تنتظر وتترقب لحظة الخيانة كنتيجة حتمية وربما هي من خطت طريقها بلا شعور فقط لأنها آمنت بفكرة نساءأخريات خانهن رجال آخرين لايمتون لواقعها بأي صله .
صدقني لو كل إمرأة طلبت الطلاق كما يفعل كل رجل تمت خيانته
لأصبحت الدنيا أكثر طهارة ونقاء وأصبحت البشرية أكثر سلامة نفسية وراحة
لأن السنن الكونية والخطة الإلاهية تقول ( الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ ۖ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ ۚ أُولَٰئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ ۖ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ )
التعديل الأخير تم بواسطة معدن الرجوله ; 07-01-2014 الساعة 11:48 PM