رد : (مميز) الفكر العقدي الوافد ..وكيفية التعامل معه !
عدة دراسات قامت بها عدة جهات أجنبية من بينها كلية العلوم الصحية بملبورن وجامعة ويسكونسن ، وفي اختبارات قام بها أبطال أوليمبيون كالبطلة دومنيك داوس التي تعمل لحساب أخبار الأسبوع ياهو ، وأطباء كالدكتور ريتشارد سوندورز ، أظهرت جميعها بعد إجراء عدة اختبارات على الرياضيين حصل فيها بعض الرياضيين على أساور الطاقة الأصلية بينما حصل الآخرون على أساور وهمية ، وخضع الرياضيون لاختبارات اتزان ومرونة وقوة وبعدها تخلصوا منها وأعادوا القيام بتلك الاختبارات مرة أخرى بدونها ، فأظهرت نتائج الدراسات والاختبارات أن أساور الطاقة ليس لديها أي تأثير مقارنة بالعلاج المموه على أداء الرياضيين .
وفي تجربة أجراها الأستاذ "جون بوركاري" بقسم العلوم و ممارسة الرياضة في جامعة ويسكونسون لا كروس اختبار على 42 رياضي لقياس التوازن والمرونة والقوة والقفز العمودي ، وأكدت التجربة عدم وجود فرق في النتيجة قبل وبعد ارتدائهم للسوار في حالة عدم معرفتهم بماهية السوار ، ورصدت التجربة تحسن في الأداء الرياضي بعد ارتداء السوار ومعرفته مما يؤكد فكرة التأثير من خلال الوهم فقط .
كما أن الدكتور جاريث إيروين رئيس قسم الآلية البيولوجية بمعهد كارديف التابع لجامعة ويلز وافق على إجراء اختبارات أساور الطاقة عن طريق اختيار 10 من الرياضيين الذين يرتدون أساور الطاقة اختياراً عشوائياً ، وكانت النتائج أن الاختبارات أظهرت عدم وجود فَرق بين ارتداء السوار الوهمي وأساور الطاقة من حيث الفروق الإحصائية ، وأن وظائف الأعضاء لم تتغير بارتداء أساور الطاقة على الإطلاق , ووجه الدكتور النقد إلى هذه الأساور واعتبرتها وهماً وعلماً زائفاً.