رد : (مميز) الفكر العقدي الوافد ..وكيفية التعامل معه !
هذا الترويج للمنهجية و الفلسفات الباطنية أمرمن الخطورة بمكان و بخاصة علي العقائد السماوية و بالأخص الدين الخاتم المحفوظ دين الإسلام، بل إن هناك العديد من الباحثين من يربط بين الفرق الباطنية بإختلاف مللها من قابالا اليهود مروراً بغنوصية النصاري إنتهاء بالفرق الباطنية المنتسبة إلي الإسلام و بين الحركات السرية الهدامة و علي رأسها الماسونية العالمية "والمُطَّلِع على أساليبِ الماسونية في العصر الحاضِر، وطرق الدُّخول فيها، والتكريس الذي تُمارسه للدُّخول في مَحافلها - يستطيع أنْ يقارن بين أساليب الباطنية عمومًا وبالأخص الإسماعيلية، وأساليب التكريس الماسوني؛ بحيثُ لا نبتعد عن الحقيقة إذا قلنا: إنَّ هناك خيطًا رفيعًا يجمع بين الباطنية والماسونية"
من"الحركات الباطنية في العالم الإسلامي"، الدكتور الخطيب.