رد : (مميز) الفكر العقدي الوافد ..وكيفية التعامل معه !
قال ابن تيمية /
" كثير من الناس وأهل الطبع المتفلسفة وغيرهم فيعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا ويأخذون بظاهر من القول ، يرون ظاهر الحركات والأعمال التي للموجودات ويرون بعض أسبابها القريبة وبعض حكمها وغاياتها القريبة أن ذلك هو العلة لها فاعلا وغاية " .
" يجعلون العبادات رياضة لأخلاق النفس حتى تستعد للعلم. فتصير النفس عالما معتزلا موازيا للعالم الموجود. وهؤلاء ضالون؛ بل كافرون من وجوه " .
" وقد أضلوا بشبهاتهم من المنتسبين إلى الملل من لا يحصي عدده إلا الله. فإذا كان ما به تحصل السعادة والنجاة من الشقاوة ليس عندهم أصلا ؛ كان ما يأمرون به من الأخلاق والأعمال والسياسات كما قال الله تعالى: {يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون} "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فإن الخلط بين علم التنمية البشرية بمفهومه المعاصر والخطاب الدعوي الإسلامي متعذر ، وغير قابل للتحقيق ، ولا ينتج إلا مسخا أشوه ، خطابا بقشرة إسلامية ، ومفاهيم علمانية ...!*