منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - (مميز) زوجة معدد؟ ...... تفضلي
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-12-2013, 12:00 AM
  #4
مهره
عضو المنتدى الفخري
 الصورة الرمزية مهره
تاريخ التسجيل: Aug 2003
المشاركات: 17,491
مهره غير متصل  
رد : (مميز) زوجة معدد؟ ...... تفضلي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البها الباهية مشاهدة المشاركة
عزيزتي مهرة
تمعنت جيدا في كلامك وتصرفات زوجك وحكمت على الأمور بعقلانية بعيدا عن العواطف والمجاملات
فتيقنت وتأكدت بأن زوجك لا يحبك

إنما يعشقك ويموت فيك ولا يصبر عنكِ
كل تصرفاته تدل على هذا ما شاء الله لا قوة إلا بالله


تربكونني يا البها عندما تقولون لي هذا.

أدري أن زوجي يحبني .. ولكن لا أعلم لمَ لا أرى كل هذا العشق الذي تتحدثون عنه.


وأرى بأن زوجته الثانية يمكن بتعاني أكثر منكِ
مالذي يمنع زوجك أن يعدل ويقسم وقته بينكما بالعدل هل سيخاف منك وهل ستمنعينه
لو أراد وأحب ذلك لا شيء سيمنعه
لكن هو لا يستطيع الابتعاد عنك أكثر لأنه يعشقك ولا يصبر على بعادك فترة طويلة
وأعتقد بأن هذا الأمر بالاتفاق بينهما ولذلك هو يعوضها بالتواصل بالرسايل والاتصال بين وقت وأخر ليرضي ضميره من ناحيتها والكلام بينه وبينها وبين الأخريات كله تمثيل وليس نابع من القلب
معظم الرجال لهم مطالب ورغبات نحن لا نفهمها ويحبون إشباعها عن طريق آخر وفي مفهومهم لا يعتبر خيانة او انتقاص من الأولى يرون الأمر من منظورهم عادي وأنهم أحرار والشرع حلل لهم لذلك ما علينا إلا التعايش بسلام مع الوضع الجديد

وما استعجاله الا دليل على توتره وخوفه من عدم تفهمه ولأنه يشعر بتأنيب الضمير من ناحيتك وفي نفس الوقت هو يريد أن يقوم بواجبه نحو الأخرى
لا بد أنها تشعر بأنها زوجة على الهامش والدليل بأنها في وقت مرضه بالمستشفى لم تستطيع زيارته وهو لم يحاول أن يرتب لها الزيارة وهذا قهر وإحساس بالظلم لأي زوجة تجد نفسها لا تستطيع أن تكون مع زوجها حتى في مرضه ولا يمكن أن تكون راضية بهذا الوضع لذلك هو يهدئها بالتواصل بالرسايل

فزوجك يراعي مشاعرك أنتِ يا مهرة فأنتِ الحب الحقيقي لا يجد راحته واستقراره إلا في بيتك وعندك

رد الله لكِ زوجك ردا جميلا وملأ الله نفسك سكينة وطمأنينة ورضا
ووفقكما الله لما يحبه ويرضاه

تصدقين إنني قلت وأقول لنفسي كل هذا.

حتى أنه في بعض الأحيان تحدث بعض الفوضى أو الإزعاج بسبب الصغار في البيت .. أمور تصيبه بالعصبية والضيق أو تفسد نومه خلال الليل .. فأقول لنفسي حينها: الآن سيذهب حتى يريح نفسه من هذا العبء أو على الأقل ليأخذ كفايته من النوم .... فيفاجئني بعودته بعد صلاة العشاء مباشرة!



أما عن المستشفى .. فبعد وصولنا إلى غرفته بوقت قصير اتصلت .. رد عليها .. صحيح تحدث بشيء من الرسمية حتى أنني كان يمكن أن أعتقد أنه يكلم رجلاً .. ولكن في النهاية هو كلمها أمامي يا البها!!

ورغم ذلك بررت له ولها .. قلت لنفسي هي أيضاً من حقها أن تطمئن!


أحياناً أشفق عليها .. ثم أعود وأقول: هي من رضيت بهذا الوضع!
__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.