منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - تعبت من الشك أختي نور الايمان
عرض مشاركة واحدة
قديم 30-11-2013, 07:53 PM
  #6
نور الإيمان
العضو الماسي وكبار الشخصيات

تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 6,354
نور الإيمان غير متصل  
رد : تعبت من الشك أختي نور الايمان

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

حياك الله بالرضا والعافية والسرور

أسأل الله ان يرزقك على قدر نيتك الطيبة وان يسعدك ويهديك الى الخير دوماً شاكرة ثقتك جزاك الله خير

غاليتي أسأل الله ان تستفيدي من ردي هذا بأمر الله وان تسامحيني لو قسوت في بعض المواضع ولكن المقصد وهي مصلحتك وما فيه خيرك هو الغاية ، فعندما يفتح الطبيب الجرح ويتألم المريض بعد ذلك ليس لان الطبيب يريد اذيته بل ليخلصه مما يعاني منه بعون وإذن الله :

في البداية الاخطاء وليس خطأ واحد فحسب التي صدرت منك هي هي دوما تتكرر في كل موضوع مشابه لنص شكواك عزيزتي وعندما نعاني من النتائج السلبية لهذه الاخطاء المدمرة نطلب المساعدة ، وكان ضروري ان اقول هذا لانها تكمل عنوانك يا غاليتي فالطبيعي بعد ما قمتي به ان تتعبي وتعاني وغير الطبيعي ان لا يحدث لك هذا لانه نتاج خطوات خاطئة وتفكير خاطئ عدا انه يورثك الذنوب والمعاصي التي نهاك عنها الله عز وجل وحرمها وانتي ابيتي الا ان تكيلي الامر الى نفسك والان تعانين من نتائج هذه الاخطاء التي اقترفتيها

ذكرتي انك قريبة من الله وهذا شئ جميل ورائع ولكن يلزمك القرب بمعرفة وليس بسلوك فبعض الافعال التي قمتي بها تنافي هذا القول الجميل

اما الذي تعانين منه الآن من تعب وشك وما نتج عنهما من احباط فلانك تشعرين في قرارة ذاتك انك لوحدك في مشكلة كبيرة وان نتائجها لن تكون سعيدة او في صالحك وتعتقدين ان ما تريدينه لن يتحقق ، وهذا لانك تستمدين قوتك من نفسك ومن الاحداث التي تدور حولك سواء احداث سعيدة او العكس

ولاسباب اخرى جوهرية اساسية هي لب كل الامر تدخل في عمق ايمانك وقوته ورسوخه داخل قلبك ، وهذا ليس مرتبط بكم العبادات انما بكيفيتها ، فإن ايقنتي ان الله معك وانه ملجئك اولا وآخراً وانه حصنك وحافظك وناصرك ومفرج كل ما يمر بك وليس كلام تنطقيه بلسانك او سلوك تأديه بشكل روتيني بل بيقين وثقة وتصديق ينبع من داخل قلبك ونفسك ، عندها ستنتهي كل متاعبك ، فالتعب لانك اقفلتي كل الابواب في داخل عقلك وتتوكلين على الله بكلام فقط دون عمل حقيقي بيقين وثقة بالله فتنشأ كل المتاعب التي تمر بك

وسأوضح لك ما سبق بعون الله

اولا : كما ابين كل مرة واكرر انني لا ابرر فالفرق معلوم بين التفسير النفسي والتحليل والتبرير

ثانياً : لا اقدم الرد من ناحية شرعية بفتوى او بتحليل

ـ ثالثا : يجب ان تنظري للموضوع بعين ونفسية الرجل وليس بمنظورك وتفكيرك وعقلك كإمرأة ، فالزوجة تعامل الرجل وفق منظوره لتصل الى ما تريديه بإذن الله وهنا تضعي يدك على الهدف بإذن الله


ولذلك يجب ان تعلمي كمرأة ان زوجك لا يقوم بالأمر على انه خيانة لك كزوجة وكحبيبة ، اذن حبه لك صادق تماما والدلالات التي ذكرتيها في استشارتك تؤكد وتثبت ذلك بالادلة القطعية ، فالمرأة لو ضربنا مثل بسيط قد تحب اولا حتى تقدم مشاعرها ولكن الرجل لا يشترط العاطفة والحب ابدا ليقول هذا الكلام وهذه الافعال مع غير زوجته ، ولهذا سألتك هل تزوجتي عن حب ؟ قلتي لا ، اذن لدينا هنا في حالة زوج لطيفة الكتبي عندما يريد زوجها الارتباط بالزوجة التي توافق شخصيته وهواه وتعجبه ويحبها ويريد الاستمرار معها العمر كله فإنه سيحب صاحبة العفاف والخلق ولن يحب المرأة التي تسلك تلك الاساليب وهذا يخص الحالة التي بين ايدينا ولكل حالة تفسير خاص بها ، اذن هذه العلاقات في عرفه ونظرته لا تقدم عليها الا نساء هن في واقعه لا تعجبه ولا يحترمها في قرارة نفسه ولا يراها سوى وسيلة لتمضية وقت ضائع ، ولو بحثنا داخل نفسه سيضع اللوم على البنات اللاتي يقبلن التواصل مع الرجال وسيصفهن بصفات تعلمينها جيدا + ان دراسة في دولة عربية اجرتها باحثة زوجية عن سبب خيانة الرجل عبر النت كان السبب الذي ذكره الرجال بنسبة كبيرة جدا ( الملل ) وقوله اشتقت لك قد يدل والله اعلم على رجوعه في فترات الملل تلك خاصة وان الامر متاح وان النساء من هذه الفئات موجودات ويرحبن وقد يبدأن هن باستمالة الرجال ولهذا بدأت اية عقاب الزناة بالزانية ( قبل ) الزاني لان الرجل لن يفعل الزنا بدون ان يكون هناك امرأة ارتضت وسمحت له ولهذا كانت المرأة اساس المجتمع الصالح ، اما باقي الردود في الدراسة فكانت لانه كان يبحث عن اشياء لم توجد في زوجته لانه لم يشبع او لم يجد ما يريحه فبحث عنها بعيدا عن الزوجة

واكرر قد يعترض البعض ويؤكد ان السبب نقص الوازع الديني

هذا امر بديهي مفروغ منه وليس السبب الوحيد ، ولذلك نوهت ان الرد سيناقش الجانب النفسي ، فأنا لا ابرر الخيانة ابدا ولا اصفق لها وحكمها معروف وابرء نفسي من استصغارها او التقليل من حكمها ولن احلل من يتهمني بهذا امام الله في الدنيا والآخرة

فالعمل الان على الوصول للتوبة بدل ان نناقش الذنب لان الذنوب لا يختلف فيها عاقلان وحكمها معروف للجميع وانتي طلبتي الحل

الامر الاخر كثير من الزوجات تنهار عندما تقرأ الكلام الذي يكتبه زوجها وقد تقول لم يقوله لي

لكل مقام مقال هذا ما يفكر به ، فعندما يكون على الطرف الاخر مرأة تسمح لنفسها ان تتواصل مع رجل اجنبي بغرض التسلية واضاعة الوقت فلن يرسل لها احاديث نبوية او ايات قرآنية بل سيرسل لها ما يليق للمكانة التي اختارتها لنفسها وهو يعرف انهن يرحبن بهذه الكلام ويسعين له فقد قالوا خَدَعوها بِقَولِهِم حَسناء وَالغَواني يَغُرُّهُنَّ الثَناءُ

الامر الاخر عندما نخير انسان ان يختار من بين ورود وزهور العالم وردة او زهرة واحدة فقط يستمر ويمضي حياته كلها معها فإنه سيختار الوردة التي يحبها ، وهذا يعني صدقا انه يحبها ويعشقها ومقتنع بها وقد تكفيه عن نساء الارض ، ولكن البعض في اوقات محددة تمر به قد تكون ملل او او ، قد يقترب من بعض النباتات الاخرى وهذا لا يعني انها تعجبه او تروق له لان هذا يعود للحالة التي يمر بها تلك الفترة تماما سواء ملل او نقص اشباع او نقص وازع ديني ولكنه لا يتعامل كالمرأة بقلبه وعاطفته ومشاعره و ترقى لعلاقة حب مثل ما يكون بينه وبين زوجته

الامر الاخر عندما يأكل الانسان طعام في بيته ولكنه لم يصل لدرجة الشبع او ان الطعام لم يكن مثل ما يرغب فإنه ان خرج خارج البيت قد يقوم بتناول أي شئ آخر ، وهذا لا يعني ان الطعام خارج البيت افضل من الطعام الذي قدمته له زوجته او والدته ، طيب لماذا ؟ لان هناك متسع لطعام آخر لم يتم ملئه في البيت او ان اجواء تناول الطعام كانت غير جيدة حتى لو الطعام ممتاز داخل البيت فاثرت نفسيته على جودة وطعم الاكل

والحل هنا ان يتم اشباع زوجك او ولدك تماما داخل البيت والاشباع ليس بالكم بل بالكيف فحتى لو تناول ابنك وجبة من الفول وكانت في اجواء سعيدة تشاركيه فيها وتم تقديمها في صورة جذابة سيأكل ويملئ بطنه ولن يتبقى له شهية ابدا لوجبة اخرى حتى لو تناولوا امامه وجبة رائعة من اللحم المشوي فلن يستطيع ان يشاركهم ولو شاركهم لن يكمل ما بدأه لان كل حواسه تم اشباعها قبل خروجه واعيد ( كل حواسه ) فبمقارنة بسيطة طغت وجبة البيت على أي وجبة خارجه تفوقها بدرجات

ورجوعا لمسألة الكيف وليس الكم لو احضرنا ارنب وقمنا بتربيته في بيتنا واردنا اسعاده وقدمنا له ارقى وافضل واجمل انواع الطعام ونحن نظن اننا بذلك احسنا صنعا وقمنا بما علينا واكثر واننا وصلنا لدرجة الكمال في التعامل معه ، ولكن الحقيقة انه غير راضي ولا سعيد ابدا ولم يعجبه كل ما قدمنا ولو لم ينطق ، لاننا لم نفهم احتياجاته وعندما نفهم احتياجاته سنفاجئ انه قد يكون امر بسيط جدا جدا هو ما ينقصه وهو ما يسعده ويشبعه فقد تكون حزمة صغيرة من البرسيم او جزرة تجعله سعيد ، ولذلك اكرر افهمي متطلبات زوجك ولا تبحثي عما يسعد الرجل بصفة عامة في المواضيع المنتشرة في النت والكتب ، ابحثي عن متطلباته واحتياجاته هو تصلي وتسعديه ومن ثم ستكوني انتي بالتالي سعيدة لانك وصلتي لما يريد فاعطاك ما تريدين بإذن الله

نأتي الان للأخطاء التي وقعتي بها والتي نوهت لها في اول الرد

( المواجهة ) : امر خاطئ وطريقة بائسة في حالتك للتعامل مع هذا االامر واصبح معروف انه لا يجدي فلماذا قمتي به ؟ المواجهة في حالتك تذهب بك الى احدى الامرين ، اما ذهاب الحياء والخجل منك وسيصبح الوضع ان عجب ، او التوجه لبدائل اخرى مثل توجهه للافلام الاباحية ، طالما ان الاول يكون مع نساء حقيقيات فخيار الافلام لا يعده خيانة في عرفه لانه مشاهدة لممثلات لا يوجد بينه وبينهن أي تواصل حقيقي ، وهذا يثبت ان تواصله مع تلكم النسوة مجرد ملئ فراغ لا غير مع التأكيد على حرمانية الامرين بالطبع وضررهما

وستقولي يعني لو ما واجهته كان سيترك هذا الشئ ؟ الجواب في حالتك نعم بكل تأكيد ، وكان الواجب ان تقومي بعرض استشارتك قبل المواجهة وليس بعدها لان هناك خطوات في صميم الامر لن تتم لو تمت المواجهة ، اصبحت المواجهة من الامور السلبية التي تأخذ العلاقة للتمادي في الامر السلبي وليس التوقف عنه ابدا في كثير من الحالات

انكاره اول الامر يعني انه مقر ومعترف داخله ان ما يقوم به حرام 100% وخطأ ويرفض ان تكون صورته في عينك بهذا الشكل اي انه ليس موقن انه غير حرام ولا خاطئ ويكابر ويقول هذا ليس حرام ولم يحرمه الله ، فانكاره واصرارك هو ما جعله يعترف ويغير الطريقة لاخرى ولكنه لم يتوقف لان طريقتك خاطئة تماماً لم تعالج الامر انما اعطته مسكن وقتي وغطاء وليس علاج جذري ومعروف ان العلاج الجذري لا يتم الا لو كان صحيح 100% في كل خطواته


الخطأ الثاني :

التجسس والتفتيش: معروف حكمهم عند الله عز وجل ولم يجعل لهم أي عذر او استثناء الا في حالات معينة لا يدخل فيها تجسس المرأة على زوجها وتتبعه والتفتيش ورائه ابداً ، وسوف تُسألين عندما تقفين يوم الحساب لماذا قمتي بهذا الامر المنهي عنه ؟ فبماذا ستجيبين ؟ ستقولين لانه يكلم بنات ويخوني ؟ الله عز وجل سيحاسبه لانه عدل وكما تعرفين من يعمل مثقال ذرة خير يرى ولن تمر حبة من خردل خير او شر الا ويعرفها الله ولكن انتي لماذا قمتي بهذا العمل ؟ الا تعلمين انه محرم ومنهي عنه ؟ الا تعلمين ان الذنب يمنع الرزق ؟ كيف تطلبين ان يمتنع زوجك عن الحرام ويعود اليك عودا جميلا وانتي تعصين الله ؟ وقد يخرج عليك احد بقول كم انتي غريبة زوجك يكلم بنات وانتي جالسة ما تفتشي ولا تبحثي وراه ولا تشكي فيه ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:بدأ الإسلام غريبًا وسيعود كما بدأ غريبًا فطوبى للغرباء.

وهذه بشارة من النبي صلى الله عليه وسلم للغرباء في وقت الغربة، فإنهم يشبهون في تمسكهم بالإسلام السابقين من الصحابة الذين ثبتوا على الدين في غربته الأولى ، قولي نعم افتخر اني غريبة عنكم لاني متمسكة بأمر الله مجتنبة لما نهاني عنه وانا بإذن الله ممن قال عنهم رسول الله طوبى للغرباء

اخبريهم اني واثقة بنصر وفرج الله وحفظه وانه لن يخيبني لاني اطيعه وامتثل لامره واجعلي ثقتك تصل اليهم لانها نابعة من قلبك بقناعة ورضى وتنفيذ وعمل

تخيلي لو اننا احطناك بكاميرات مراقبة هل كنتِ ستقومي بشئ لا يليق او لا يصح ؟ اذن استشعري مراقبة الله لك واطيعيه فهو اولى ان نستحي ونخجل منه قبل ان نخافه ، ولا تقولي لما اطالب انا فقط باستشعار الله وزوجي لا ؟ قال تعالى ( من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون ) انتي وهو مطالبون ، المؤمن ذكر وانثى مطالب بأن يطيع الله ويجتنب نواهيه وهذا ادعى لان يستجيب الله له وطالما دعي الله واستجاب له فإن دعوتيه ان يهدي زوجك ويسخره لك استجاب لك بإذنه تعالى وتحقق وعد الله بالحياة الطيبة لك ولمن يشاركك بها بإذن الله جل وعلا كيف لا وقد اطعتيه ووقفتي عند حدوده

فقناعة بعض البشر اننا يجب ان نسير في الحرام حتى نتحصل على ما نريد والعياذبالله ، لماذا تسخري طاقتك وعقلك وقوتك في العمل بما نهى عنه الله ؟ لماذا لا تسخريها فيما يرضى عنه ويبارك فيه ويحلله وستجدي الف طريقة تحل لك مشكلتك لانك اطعتي الله وانتي تقولين اللهم لا تكلني الى نفسي طرفة عين واصلح لي شأني كله ، فالتجسس والشك ادمان سيحولك لعبدة له ولاسيرة له كل حياتك ولن تنعمي بشئ بعده فلم ينهانا الله عن شئ الا لما فيه مصلحتنا


الخطئ الثالث :

الغضب : النبي كان لا يغضب لنفسه قط، لا يغضب إلا إذا انتهكت محارم الله، النبي الكريم ضرب وشج رأسه وكسرت رباعيته، وهو يقول: « اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون» (البخاري: 3477)

كثير من النساء تبرر غضبها لخيانة زوجها بأنه غضب لله ولكنها مخطئة تماما لانها لا تعرف كيف يكون الغضب لله ولا كيف تتعامل مع الامر ليكون فعلا الغضب لله كما يحب ويرضى

فقد نرى بعض الزوجات تعطي زوجها فرصة طوال عمره ان قصر في امر من اوامر الله ، نعم باب التوبة مفتوح والله يستجيب للانسان مالم يَعجَل ولكنها في المقابل لا تعطيه الفرصة لو اخطئ في حقها وعندما تناقشها تقول لانها خيانة ؟؟؟ بل لانك غضبتي لنفسك ومثل هذه النفس لن يهديها الله الا لو اصلحت من نفسها وكان ما تقدمه لله قلبا وقالبا

فزوجك معترف اختي الكريمة لطيفة ومقر انه مخطئ ويطلب منك ان تعطيه الفرصة تلو الفرصة وهذا يدل ان الحل قريب جدا بإذن الله وفي الحديث القدسي "يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعا فاستغفروني أغفر لكم " ومن ظن أن ذنباً لا يتسع لعفو الله فقد ظن بربه ظن السوء

وفي الحديث أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله: أحدنا يذنب، قال: "يكتب عليه ". قال: ثم يستغفر منه قال: "يغفر له ويتاب عليه ". قال: فيعود فيذنب. قال : يكتب عليه ". قال : ثم يستغفر منه ويتوب. قال: "يغفر له ويثاب عليه. ولا يمل الله حتى تملوا "

وسئل علي رضي الله عنه عن العبد يذنب؟ قال: يستغفر الله ويتوب. قيل: فإن عاد؟ قال: يستغفر الله ويتوب. قيل: فإن عاد؟ قال: يستغفر الله ويتوب. قيل حتى متى؟ حتى يكون الشيطان هو المحسور.... وربما تحقق قول السلف :" رب معصية أدخلتك الجنة .. ورب طاعة أدخلتك النار" .. ومعنى ذلك أن بعض المعاصي .. توجب لصاحبها بعد التوبة منها .. ذلا وانكسارا وخشوعا وندما .. وقلقا وحزنا وبكاء .. وتواضعا واستغفار .. وعملا صالحا .. فتكون سببا لدخول الجنة ... وبعض الطاعات .. توجب لصاحبها كبرا وعلوا .. وتيها وعجبا .. فتكون هذه الطاعة في حقه سببا لكثير من المعاصي والذنوب .. التي قد يدخل بها النار


التعديل الأخير تم بواسطة نور الإيمان ; 30-11-2013 الساعة 08:00 PM
رد مع اقتباس