أخي الكريم .. أعتذر لتأخري بالرد عليك
حقيقة لا أدري بماذا أنصحك تحديدا , لا سيما أنك حريص على لم شتات أسرتك
وظاهر جدا حبك لولدك وتعلقك به وخوفك عليه
فنحن أمام خيارين لا ثالث لهما , إما التجاوب معهم وتلبية طلباتهم
أو عدم النزول عند رغبتهم والتمسك بحقك , وكل منهما له سلبيات وإيجابيات .
بالتجاوب معهم ستضمن البقاء مع أسرتك ولكن بظروف الله أعلم بحالها
ويعني أيضا مزيدا من الإبتزاز وحرمانك من حياة زوجيه سويه
ومزيدا من التدخلات والتحكم بك , وربما لن يحسبوا لك حسابا مستقبلا .
قد وأقول قد يحملهم تجاوبك معهم على احترامك وتقديرك
ولكن الإحتمال الأول هو الأقرب .
تمسكك بموقفك وطلب حقك المشروع قد يؤدي إلى طلاق زوجتك
والحرمان من ولدك كما تود أن يعيش معك وسيحيى بين والدين مطلقين .
قد وأقول قد يشعرهم تمسكك بحقك أنك حازم , وينظروا للموضوع من زاوية أخرى
ولكن الإحتمال الأول هو الأقرب .
إستخر قبل اتخاذ قرارك لعل الله يرشدك الحق والصواب .
خلال قرائتي لقصتك تبادر إلى ذهني أن طيبتك الكبيره جعلت زوجتك تتمرد عليك
وساعدها في ذلك أهلها الذين لم يردعوها ويوقفوها عند حدودها
وهذا لا يعني أنك أنت السبب , بل هي أصلا هكذا وطيبتك زادت الوضع سوءا
ولا ألومك لأنك هكذا , ولكنها طيبة في غير مكانها , فأنت للأسف كمن زرع بتربة مالحه
فطيبتك لم تجد من يقدرها .
لمستقبل حياتك أخي الفاضل ..
قدر كل شيء بقدره .. الطيبة بوقتها والحزم بوقته , وتعامل مع الناس كما يستحقون .