رد : زوجة معدد؟ ...... تفضلي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فليكا
كنت اعرف انك بتردى على بهذا الرد ^_^
صدقينى عزيزتى مهرة الامر ابسط مما نتخيل
نحن اللذين نكبره و نعتق انها نهاية الدنيا و ان الزوج هو المتنعم الوحيد
مع انه ترى مسكين ماتطيح الا براسه ^_^ هو المسؤل عن كل شي في الدنيا و المحاسبة بالاخرة
و يبذل جهد نفسي و بدني و مادي الله يقويه ^_*
ارجع واقول ان في الحياة امور اصعب و اقسي و فيها اولويات لا تعوض عند فقدها
بس كل اللى علينا نوسع الدائرة شوي في نظرتنا للامور
يعنى مافيه شي اسمه زوجى كان لى وكل شي كان لي و بعدين جت وحده تساركنى و غيره
اصلا زوجك مهو ملك لك و حتى وان ماكان فيه اخرى فيه عنده شغله اهله التزاماته ووووو
من الحكمة نستمتع بما يوجد و نترك تتبع النواقص اللى ممكن ماتكون نواقص من الاصل
كان في القديم يتزوج الرجل اربع مهو وحده و الحياة ماشية
و بصراحه من حقه و لو كنت رجل تزوجت اربع ^_^ ماضبطت مع هذى اضبط مع الثانية
ما امزح ترى يا مهرة هذا فعلا حقه
الحب ماله اى علاقة و رسول الله احب عائشة و تزوح بعدها و مانقص حبها
و غيرة. الصحابة هل كل من تزوج منهم كان يبغض زوجته ؟ عقلا لا ...
|
معكِ تماماً يا فليكا.
رغم كل الوجع .. فإن العاقلة تحاول تقبل الأمر والتأقلم معه .. خاصةً إن كان زوجها غير مقصر .. وتحاول التركيز على الإيجابيات والتفاصيل التي تجيب على تساؤلاتها وتقنن مشاعرها السلبية .. وتدرك قبل كل هذا أن قدرها مكتوب عند الله منذ الأزل .. وأن أمرها كله خير بإذن الله.
ولكن من باب الحوار والمناقشة يعني
.. من ذكر أن الزوج ملكٌ للزوجة؟
لم أعنِ هذا على الإطلاق ولم يخطر على بالي .. ولا أرى في كلامي ما يدل على هذا المعنى.
أما أن الثانية تقاسم أو تشارك الأولى .. فنعم .... هذا هو الحال بالفعل.
ففي الأحوال الاعتيادية والروتين اليومي الزوج مع زوجته كل يوم .. طوال الأسبوع .. طوال الشهر .. طوال السنة .... ثم فجأة يصبح الأسبوع ثلاثة أو أربعة أيام .. والشهر أسبوعين .. والسنة ستة أشهر.
ويتقلص الأمر أكثر إن كانت هناك ثالثة أو رابعة.
إذاً فواقع الحال أن هناك من يقاسمها فيما كان لها وحدها .. وليس بالضرورة أن تملك الرجل يا فليكا حتى يكون لها أن تتأثر سلباً بهذا.
تقولون إن على الأولى أن تشغل نفسها وتبحث عن أمور أخرى تعوضها غياب زوجها .. وقد تنجح في هذا بالفعل وتبدو حياتها مستقرة إلى حد كبير .. ولكن تبقى نقطة أن كل ما يحدث لها مفروض عليها .. وليس عن رضا حقيقي أو قناعة ذاتية .. وأحسب أنها تحتاج لطاقة قوية حتى تتجاوز هذه النقطة.
__________________
اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.