منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - "تمارين النظر المغنطيسي" و "تمارين التنفس العميق"
عرض مشاركة واحدة
قديم 15-10-2013, 09:39 PM
  #1
*سر الحياة*
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jun 2013
المشاركات: 13,758
*سر الحياة* غير متصل  
"تمارين النظر المغنطيسي" و "تمارين التنفس العميق"

هل علوم " الميتافيزقيا " حرام ؟ هل علوم ما وراء الطبيعة والخوارق حلال أو حرام ؟ وهي " التلبثة " - التواصل عن بُعد - ، " قراءة الأفكار " telepahtic ، " الخروج الأثيري عن الجسد " out of body experience ، " تحريك الأشياء بالنظر " ، " النظر المغناطيسي " ، " اليوجا ، و " التنويم الإيحائي " ، " التاي شي " ، " الريكي " ، " التشي كونغ " ، " المايكروبيوتك " ، " الشكرات " ، " الطاقة الكونية " ، " مسارات الطاقة " ، " الين واليانغ " ؛ لأني وجدت موقعاً يحرِّمها - موقع الأستاذة فوز كردي - السعودية - ؟ .

فأجاب :

"هذه وسائل وهمية ، وإن ترتب عليها أحياناً بعض النتائج الصحيحة ، ويحرم الاعتماد عليها وممارستها ، سواء بالخيال ، أو الفعل ، فإن مصدر العلم الغيبي : هو الله وحده ، ومن اعتمد على هذه الشعوذات : كفر بالله ، وبالوحي ، كما ثبت في صحاح الأحاديث النبوية الواردة في العَّراف ، والكاهن ، ونحوهما" انتهى من موقع الشيخ على الشبكة .



وللفائدة : فإن نظرية " المغنيطسية الحيوانية " هي أقدم بكثير من زمن ذلك المدعي لاكتشافها ، وهي تسمى هكذا أصلاً ، وقد حرِّفت الكلمة في بعض الترجمات العربية إلى " الحيوية " ! حتى إن مترجماً صرَّح بذلك فقال : " لا أدري لمَ نجد في الترجمة العربية للكتاب استخدام لفظ " المغناطيسية الحيوانية " ، ولقد استبدلتها بـ " المغناطيسية الحيوية " ! ؛ لأنني وجدت ذلك أفضل ! " .

وأول من قال بهذه النظرية هو طبيب نمساوي ، وقد ثبت بحكم لجان طبية كذب هذه النظرية ، وعدم ثبوت شفاء مرضى بها ، وأن من شُفي منهم فإنما هو وليد خياله ! .

وقد جاء في " الموسوعة العربية العالمية " :

" المسمرية " :

يُعزى التطور العلمي للتنويم المغنطيسي إلى جهود " فرانز أنطون مسمر " ، وهو طبيب نمساوي ، اشتهر خلال السبعينيات من القرن الثامن عشر الميلادي ، وقد أطلق على نظريته " المغنطيسية الحيوانية " .

اعتقد بعض الناس يومئذ أن المرض ينشأ ويتطور عندما يُقطع سبيل سوائل مغنطيسية خفية ، أو يساء توزيعها ، واستخدم مسمر حوض استحمام وعصيّاً مغنطيسية ؛ لتوجيه السوائل المزعومة نحو مرضاه ، وادّعى كثير من المرضى شفاءهم بهذه المعالجة .

وفي عام 1784م تشكّلت لجنة فرنسية للتحقيق في مزاعم " مسمر " ، وأتباعه ، وقررت اللجنة أنه لا وجود للسوائل المغنطيسية ! وفُسرت حالات الشفاء بأنها : وليدة خيالات المرضى ! .

ساعد كثير من مرضى " مسمر " ، وطلابه ، على نشر فكرة " المغنطيسية الحيوانية " ، حتى صارت تدعى بـ " المسمرية " .

واصل تلاميذ هذه المدرسة إجراء تجاربهم باستخدام بعض وسائله ، لكن سرعان ما اكتشف بعضهم أنه لا لزوم للمغنطيسات ، أو السوائل . انتهى .

ثانياً :

أما تمارين " التنفس العميق " فلا تخرج عن صاحبتها السابقة من حيث المبالغة ، والتهويل ، وهي من الفروع التابعة للبرمجة العصبية ، ومن دعايات هذه التمارين :

" التنفس العميق يعالج كل شيء ! " ، " التنفس العميق يحافظ على صحتك ! " ، " التنفس العميق يطيل العمُر ! " ، " التنفس العميق يشحن جهاز الإثارة ! " ، " التنفس العميق يقضي على المشاكل ! " ، وكل ذلك من المبالغات ، والتهويلات ، وقد يكون هناك بعض فوائد لمثل هذا العمل ، لكن ليس له تلك الآثار المنسوبة له ، بل هناك من ينبه على خطر المداومة على هذه التمارين ، أو المبالغة في أدائها ؛ وأن ذلك يزيد في عدد ضربات القلب ، ويسبب الدوار لصاحبه .

والعجيب أن كثيراً من هؤلاء المفتونين بتلك الحضارة الزائفة ، وبتلك العلوم القائمة على الوهم والخيال يخجل أحدهم من ذِكر آيات من القرآن ، وأحاديث صحيحة من السنَّة النبوية تدل على العلاج بالعسل ، والحبة السوداء ، والقسط الهندي ، وغير ذلك ، ويحاول كتم هذه النصوص ، وفي الوقت نفسه يعظم تلك الخرافات ، ويجعل من تمارينه وقاية من الأمراض جميعها ! بل وعلاجاً لها إن وقعت .



والله أعلم



الإسلام سؤال وجواب
رد مع اقتباس