رد : إما الخيانة , أو الإنفصال .!
فهمت من حديثك أنكي عاطفيه .. ولا غرابة في ذلك فالأنثى بذاتها تميل للعاطفه ..
لكن من الاولى أن لا نهمل العقلانية في بعض المواقف .
لم أفهم معنى كلامك "إما الخيانة أو الإنفصال"
إن كان ذلك الطريق المظلم المبني على نهاية أليمة يعرفها من سلكه من قبلك ويسمع عنه من لايعرفه . فنصيحتي لكي بمراقبة الله في ذاتك والابتعاد عن هذه الامور .. فلا خير فيها
ولا اقصدك بعين الحديث ومحتواه .. إنما هو ظن بنيته من هذه العبارة ."إما الإنفصال أو الخيانه "
اختي :
راقبي إيجابياته واخلاقه .. فسعادتك مبنيه على أخلاقه لا علا مادياته
وإن كان حسن الخلق يستسمع منكي ويستصيغ من تبيانك لاخطاءه ويعنل علا اصلاحها .. غالب الظن أن الوضع يتغير بعد الزواج للافضل وينشغل بكي لا بفيرك ..
فاختلاف المكان والحال بينكما ربما يجعله في معمعة مابين اخوانه وبين اطمئنانه عليك بوجودك عند اهلك .. ورعايتهم لك ..
الفرصة أمامك .. مادم الزواج لم يحين اوانه .. ولا انصح بهذه الخطوه .. لعل الله أن يحدث بعد ذلك أمرا ..
فبعض الإيجابيات تزيل السلبيات .. وبعض الصفات الجميله تغطي ماحدث من زلل ونقص
أستخيري فالخيرة فيما اختاره الله
أسأل الله أن ينير بصيرتك لما تسعد به حياتك ويهنأ به بالك معه أو مع غيره إن لم يكن هناك نصيب.