رد : عزيزتي الزوجه .. هل أنت راضيه عن دورك البيولوجي ( انثي ) والاجتماعي (ز
فائده
سبب نزول قول الله تعالى { ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن } .
يوجد عدة اسباب اختلف المفسروف فيها والارجح انها نزلت على سلمة رضي الله عنها
عن مجاهد عن أم سلمة رضي الله عنها أنها قالت: يا رسول الله ! يغزو الرجال ولا يغزو النساء، وإنما لنا نصف الميراث ! فنـزلت: { ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن }، ونزل أيضًا: { إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات } (الأحزاب:35)، رواه الترمذي .
وعن ابن عباس رضي الله عنه، أنه قال: أتت امرأة النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا نبي الله ! للذكر مثل حظ الأنثيين، وشهادة امرأتين برجل، أفنحن في العمل هكذا، إن عملت امرأة حسنة كتبت لها نصف حسنة ؟ فأنزل الله: { ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن }. رواه ابن أبي حاتم .
وروى الواحدي عن عكرمة ، أن النساء سألن الجهاد، فقلن: وددنا أن الله جعل لنا الغزو، فنُصِيبُ من الأجر ما يصيب الرجال، فأنزل الله تعالى: { ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن } .
وروى الواحدي أيضًا عن قتادة و السدي ؛ أنه لما نزل قوله سبحانه: { للذكر مثل حظ الأنثيين } (النساء:11)، قال الرجال: إنا لنرجو أن نفضل على النساء بحسناتنا في الآخرة، كما فضلنا عليهن في الميراث، فيكون أجرنا على الضعف من أجر النساء؛ وقالت النساء: إنا لنرجو أن يكون الوزر علينا نصف ما على الرجال في الآخرة، كما لنا الميراث على النصف من نصيبهم في الدنيا، فأنزل الله تعالى: { ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن } .
هذا حاصل ما نزل من أسباب نزول هذه الآية؛ وهي في مجموعها تدل على أن الآية وردت بسبب تمني بعض النساء ما فضل الله به الرجال عليهن، من جهاد وغيره