في العصر العابسي الثري قال ابو نواس في الخمرة
دع عنك لومي فان اللوم اغراء....وداوني بالتي كانت هي الداء
وفي عصر اخر ترك احدهم الخمرة ليس لانه تاب عنه لكن حُرِث ماله عن بكرة ابيه حتى لم يبقى لقوت يومه درهما فعفا الله عنه لسعة رحمته
ولكن ما كان دواءه؟اكان من ذات الداء
ففي عصرنا الحالي يقتل المدمن من اجل جرعه؟
دواءك في داء الانوثة في حليلتك و سرير منزلك فالاناث قوت واحد وان تلونت الانيات امامك
اخي الكريم
ليس لامك ولا الاربع والعشرون من سنك ولا لعفويتك في القبولسبب لما انت فيه فكلها مباركة جدا جدا فلا تجرح الجميل لتجمل القبيح بارك الله فيك
ارايت تلك؟
تلك نشوة الحرام وسيمفونية ابليس التي ترفعك فوق السحاب
هي مطلقة وجدت مغامرا وتود سرقته من متزوجه لانها تشتهي ان تكون زوجته مطلقه وان تكون كما انت عليه الان
هنا محط رحال ابليس فيك وهنا نقطة ضعفك
هنا انت مستعد ان ترمي برجولتك وابوتك وعبوديتك عرض الحائط من اجل تلك الابليسية الجميلة الممتعه
الحياة تجارة فقمن ماتبيع وماتشتري
الموضوعلايحتاج الا لاتضاح رؤيةفتجد نفسك حاسما امرك
لاتغرك المشاعرالقاتلة لك وجمال ماترى فهذا عرس الدنيا فهي ظاهرية فان وقعت ذابت تلك المشاعر الكذابه عنالصورة وانت تجلس كابا راسك بين ركبتيك وابليس قائما على راسك يقهقه (وهاقد اوقعنا بواحد علينا باخر) تبقى التبعة

__________________
الحمد لله..اللهم صل على محمد و ال محمد

التفريغ المنهجي