اتصل بي طليقي هذا اليوم وقال لي ما هذه الغيبة منك ولم تردي على مكالماتي لم ارد عليه
وبارك لي العيد وسألني عن جميع اهلي بالاسماء وقال لي كيف حالك انت وكيف كان العيد
قلت له الحمد لله وقال لي هل اشتريت لباس العيد ام لا قلت له نعم اشتريت قال لي ماذا اشتريت
في اللباس لانه يحب اللباس المستور حينما قلت له اللي اشتريته فقال طيب، بسرعة قلت له انا مشغولة بالعمل كي ينهي الاتصال واقطع الهاتف لانه اتصل بي بهاتف العمل لاني عرفت انه سيطول معي

لانه كان كلما اتصل يسألني كثيرا عن خصوصياتي يعني يقول لي هل انتي حقا بخير وكيف نفسيتك الان وكيفك مع العمل ومع الحياة وهل هناك جديد بحياتك ويقول لي اخاف ان يخطبكي احد لاني اود الرجوع لكي وكلما سألني عن احوالي اقول له الحمد لله مهما كان الحال حتى ولو كنت حزينة جدااا ما اريد ان ابين له ضعفي وحزني
هو كان يظن انني حزينة جدااااا عليه وانني لست بخير بابتعاده عني ويقول لي هل ما زلت تحبينني اقول له لا تسألني هذا السؤال مادام اننا افترقنا ليس هناك اي حب بعد الطلاق هو يقول لي انه ما زال يحبني كثيرا ويعزني وكذلك عائلته والله اتأسف جداااااا حينما يقول ذلك اقول مع نفسي ياريت يستهلني ارجع له لكن تصرفاته كرهتني بالزواج خصوصا تصرفات ابنة اخيه والله لحد الان ما اعرف شو اعمل مع نفسي هل ارجع له ام لا

الحمد لله على كل حال قدر الله وما شاء فعل بعض الاحيان تأتيني لحظات واقول
مع نفسي ربما طليقي سيتغير مع الوقت ويصلح اخطائه لكن احيان اخرى اقول مع نفسي مستحيل يتغير
الحمد لله الان لم اعد مثل السابق ولم اعد افكر فيه يعني لا احبه ولا اكرهه هذا ما جعلني اتعامل معه عادي وبرسمية
سأفكر في هذا الامر جيدا واخذ القرار الصحيح بإذن الله تعالى بخصوص طليقي وبخصوص العمل في الاسبوع القادم ان عزمت انني لم ارجع له اقول له لا تتصل ابداااااااا وان عزمت انني ارجع له سأحدد شروطي ان شاء الله.

وارجو ان تدعو معي ان كان فيه خيرا ارجع له وان كان شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة امري ربي يصرفه عني ويعوضني بافضل منه يارب

__________________

اللهم فرج همنا ونفس كربتنا يا ذا الجلال والاكرام
اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا وجلاء أحزاننا وذهاب همومنا وغمومنا