مع هذا الرأي ... أقول لك بحدس الأنثى وفهمها للأنثى مثلها بأن زوجتك تنتظر منك تلميح ولو من بعيد بأنك ستتقبلها لو عادت ... صعب تطلب أنها ترجع وهي حاسه أنك عفتها .

فلو كان لا زال بقلبك مكان لها وممكن أنك تتقبل رجعتها بروح مسامحه ونفس راضيه هادية فكلم ولدكم .
لكن لو كنت من داخلك غير متقبل لها ولا تستطيع بلع عيوبها فالأفضل أن تبقى بعيدا عنها وتبدأ البحث عن أخرى .

إذا كلمت ولدكم ووصلها الخبر ممكن هي تبادر بطريقة غير مباشرة ,.. راح تحاول تجس نبضك من بعيد حتى تتأكد إذا أنت قصدت أن ولدك يوصل لها الخبر أم أنت فعلا جاد بالزواج من أخرى ولا مكان لها عندك .
عندما تفعل زوجتك هذا أظهر لها تقبلك لها ..
لا أقول أن ترجعها أنت ولا أن تذهب لها لكن لاحظ انها لا تعيش معك الان ولا تراك ولن تعرف ما يدور برأسك بدون علامات تصدر منك ..

صدقني موضوعك فرحني لأني شعرت منه بأنه عندك استعداد بسيط أنك ترجع زوجتك .
ووالله يا اخي أتمنى لك ولزوجتك التوفيق ويغص حلقي عندما أرى بوادر طلاق تلوح بموضوع أي منكم أعضاء المنتدى .


سامحني إن بدر مني أي كلام قاسي بمواضيع سابقه
صحيح بأني لا زلت عند رأيي لكني والله ما قصدت منه الا الخير لكم كعائلة .

وللمستقبل سواء مع زوجتك أم عيالك أو غيرها أقدم لك هذه الكلمات


قال الإمام الشافعي: "الكيس العاقل؛ هو الفطن المتغافل"

قال الحسن -رضي الله عنه-:
ما استقصى كريم قط؛ قال الله تعالى: ** عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ }[التحريم:3]

وقال عمرو المكي -رحمه الله- :
" من المروءة التغافل عن زلل الإخوان "

وقال الأعمش -رحمه الله- :
" التغافل يطفئ شراً كثيراً "

وقال جعفر -رحمه الله- :
‏"‏ عظموا أقدراكم بالتغافل‏ "‏

و قال بعض العارفين :
" تناسَ مساوئ الإخوان تستدِم ودّهم‏ "

أخي ليس كل البشر لديهم نفس القدرة على العطاء ونفس القدرة على بذل الجهد لأقصى الحدود فمثلك شخص عصامي تعود على طلب الكمال فيما يفعل وبكل أعماله لكن ليس كل الناس بقدرتك . والحل أن تتغافل

الله يجيب لكم اللي فيه الخير ..

__________________