إنما أمر العبد بسؤال العفو في ليلة القدر بعد الاجتهاد في الأعمال فيها وفي ليالي العشر؛
لأن المؤمن يجتهد في الأعمال،
ثم لا يرى لنفسه عملا صالحا،
ولا حالا ولا مقالا،
فيرجع إلى سؤال العفو كحال المذنب المقصر.
قال يحيى بن معاذ:
" ليس بعارف من لم يجعل غاية أمله من الله العفو ".