البكاء سنة عظيمة، وعادة لصالح المؤمنين قديمة..
وقد كان النبي يصلي، فيبكي حتى يبل لحيته،
ثم يبكي حتى يبل حجره، ثم يبكي حتى يبل الأرض..
ولما قال النبي في مرضه (مروا أبا بكر فليصل بالناس)،
قالت عائشة (يا رسول الله، إن أبا بكر رجل أسيف -رقيق القلب- لا يملك دمعه،
إذا قام يصلي لم يسمع الناس من شدة بكائه).
وقد تعوذ النبي من قلب لا يخشع وعين لا تدمع،
ولكن فليحذر المصلي أن يرفع صوته بالبكاء في الصلاة فيشوش على المصلين ويؤذيهم.