اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العـ/الفريد/ـقد
قرأت موضوعاً للأخ الفاضل البليغ وصف فيه خروج الزوجة من بيتها لعباً بالنار
كما استطرد أنه قلما تعود الزوجة بنتيجة مرضية لها بعد هذا الخروج
وأضيف حتى لو كسبت الجولة فسيجد في نفسه شيئاً عليها وقد لا تستقيم بعدها الأمور مطلقاً
كيف يعود لعقله؟
كانت الأمور ستسير في صالحها لو انها صمتت في حال وجود طرف محرض
وإذا لم تستطع فكان الأولى أن لا تأتي بأهلها فهكذا مواقف دائماً تحصل فيها مشادات بين الزوج
وأهل الزوجة بل قد تتطور لتشابك بالأيدي وأقسام شرطة وتوقيف وسين وجيم
الآن هي في مأزق إن عادت ماذا سيحدث:
سيشعر والدها بإهانة بالغة
وقد يتمادى زوجها وتفقد الإحترام في حياتها معه
وإن لم تعد:
هناك محرضين خلف زوجها ولن يتركوها مطلقاً وهذا واضح
في مكالمته الثانية لها..
أي قد يحدث ما لا يحمد عقباه
لا أرى لها إلا أن تلجأ لله أولاً
ثم تحاول تهدئة النفوس بالكلام اللين
والد زوجها ووالدته أين موقعهما في هذه المشكلة؟
إذا كانت الحكمة منزوعة من عقول أهلها
فلتتحرك باتجاه أهله وتحادث والده إن كان واعياً حكيماً
ولتتخير من الألفاظ أحسنها لتكسبه في صفها وليعمل
على تهدئة الوضع..
|
نعم صدقت.. وقد لمتها كثيرا على خروجها..
ام زوجها توفيت في توقيت مؤلم.. في يوم فرح ولدها الوحيد على الكوشة وهي ترقص
مما جعلها تذهب لزوجها في ثياب العزاء.. كم أتعاطف مع هذه الزميلة وأتمنى ان تصلح أمورها
والد زوجها تقول ان شخصيته ضعيفة وهو لا يريد ان تتطلق لكن اخواته وراءه
عدا واحدة عاقلة.. وتلك العاقلة هي من تحاول تهدئة الأمور وحدها.. لكن صديقتي ممنوعة من محادثتهم
وأخواتها يراقبونها حتى وأنا أحدثها يدخلون ويخرجون وسيشتكوها عند والدها ان حاولت التحدث مع زوجها أو أهله لتهدئة الوضع