رد : الكذب و التملق.. بداية النهاية
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمين الثاني
قد ينخدع الإنسان في مرحلة من مراحل عمره و قد يكون اغلب الناس قد مروا بذلك و لكن اسوأها عندما تصدر من شخص احببته و وهبته قلبك و كل شيء كل شيء.
الم الغدر و الكذب و التملق هي جروحٌ لا تشفى ولا تلتئم و تترك ندبتها في قلبك و تظهر علاماتها في مظهرك لا علاج لها تدمر حياتك شيئاً فشيئاً فيا ليتها كانت طعنة قاتلة ولم تكن طعنة جارحه تجعلك تبكي دماً و تنزف دماً.
احياناً المرء يتعب ليصل الى هدف معين او شيء في قلبه يريده لسنوات حتى يصل اليه و في النهاية هذا الهدف او الشيء الذي تتعب و تركض ورائه يكون سبب شقائك و تعبك و تدميرك وطأتها قاتلة و ثقيلة على روحك و قلبك و شعورك و احلامك.
كنت اردد دائماً عندما ارى أي مشكلة في العمل او الأمور الحياتية و اقول كل مشكلة و لها حل لكن تغيرت الظروف و الموازين فأصبحت اردد و اقول بعض المشاكل ليس لها حل.
الانسان قد يكتم و يتحمل لكن في النهاية ينهار لا يستطيع ان يفعل شيء سوى ان يناجي الله ثم اناسٌ يثق بهم و برأيهم لكن بعض الامور صعبٌ حلها فما العمل سوى الموت البطيء.
فمشاركة همومك قد تساعدك على التخفيف.
|
-أشمُّ رائحة شكوى مخفية بداخلك يا صديقي..
-في الفترة الأخيرة أصبحت مقترباً من درجة الإقتناع الكاملة بأن هناك مشكلات ليس لها حل فعلاً سوى التعايش معها والتأقلم مع وضعها ووضعك..
-أكثر الأشخاص الذين يشعرون بالألم هم الصادقون الطيبون الذين يدخلون في علاقات مع الآخرين أيّاً كانت ثم يصطدمون بأشيء لم يتوقعونها ابداً.. هؤلاء يشعرون بالإحباط فعلاً..
-الكذب يؤلم عادة الشخص الصادق الذي لا يجيده أو لا يعرف استخداماته في الحياة الواقعية اليوم..