أخي الكريم حلم شاب ..
أعانك الله على ما ابتلاك , يبدو لي أنك وقعت ضحية عصابة تتلاعب بك .
أرى أن الأمر كان مرتبا سلفا من قبلهم وذلك من خلال ما استنتجته من سردك للتفاصيل وتسلسلها
هذه المهزلة مدروسه بحرفيه من قبلهم , وكنت كلما صدموك بأمر استوعبته ولم تمل وتطلق
ينتقلوا للخطوة التاليه لعلك تمل وتطلق وهكذا ..
إليك خطتهم المدروسه لتطلق من تلقاء نفسك بدون عوض ..
1) طلبوا منك مهرا كبيرا لتسديد ديون والدها , ولتشعرك زوجتك بالقهر والغبن
صرحت لك أن المهر أخذه والدها .
2) زوجتك صرحت لك بأنها لا تحبك وأنها تحب شابا غيرك لتثور ثائرتك وتطلق
ولكنك تمسكت بها .
3) لا تعطيك حقك الشرعي برضا نفس لتثور عليها , ولكنك كنت حليما وصبرت .
4) تلبس الحجاب بحضورك وتعبس بوجهك ولا تسمح لك بلمسها
وفعلت ذلك لتطلقها , ولكنك صبرت أيضا , بل أحرجتهم بصبرك وحلمك
فكانت الخطوات التاليه وهي أشد وأنكى مما سبق .
5) جاء والدها وأخذها لبيته بدون علمك ورضاك
وكأن بيتك لا حرمة له يفعل به والدها ما يشاء .
6) إتهموك برجولتك لتثور عليهم , ثم اخترعوا موضوع الضرر النفسي .. ولكنك لم تطلق أيضا
لله درك ما أصبرك .
7) لكي يسكتوك .. قلبوا الطاولة عليك وطلبوا منك قيمة علاجها النفسي , وتعويضها عن الحرمان الجنسي
ولكي يضيقوا عليك ويشعروك بالخطر المحدق بك , أمهلوك شهر !
8) عندما أخبرت والدها بموضوع الفيسبوك , هددك أنه سيتهمك بالقذف وسيستخدمه ورقة ضدك
ربما لا يوجد فيس بوك أصلا , ولكنه كان خطوة من خطوات تطفيشك ولكنك لم تستسلم .
ولتعلم مدى انحطاط هذا الآدمي
فهو سيتنازل عن حق دعوى قذف إبنته إذا طلقتها , وسيسامحك ويعفو عنك " ما أكرمه "
المهم .. ألا تطلب منهم رد المهر , وإلا سيخلقوا المشاكل لك ولعائلتك ويرفعوا دعوى قذف
وغيرها من الدعاوى , ولا أستبعد أن يقدموا تقاريرا مزورة وشهود زور .
أخي الكريم ..
أنت وقعت ضحية عصابة تخطط وتنفذ بحرفية عالية
فإذا كان لديك القدرة والصبر على المواجهة فبها ونعم , وإذا ليس لديك قدرة
أرى أن تتجنبهم , من أجل راحتك أنت وليس من أجلهم
وتأكد أن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب .
بعد كل ما تقدم منهم
يحق لي أن أتسائل ..
يا ترى هل تزوجت زوجتك قبلك كمرأة بكر ؟
وهل ستتزوج بعدك كبكر أيضا ؟!
الله أعلم .