منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - سامحكِ الله ياقرّة عيني .. كيف أعدل فيكِ هذا العيب ؟ (محلولة - الرد 43)
عرض مشاركة واحدة
قديم 20-04-2013, 02:35 AM
  #24
اخوكم ساري
عضو نشيط
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 191
اخوكم ساري غير متصل  
رد : سامحكِ الله ياقرّة عيني .. كيف أعدل فيكِ هذا العيب ؟

اخواني واخواتي

أخذت بنصيحتكم واتصلت عليها اليوم الجمعه مساءًا
وكنت قد عقدت النيه على أن يكون أسلوبي أقل من العادي
بدون أن أقلل احترامها
لم ترد على الاتصال...
أرسلت لي بعدها بدقائق أنها خارج المنزل وحين تصل سترد علي برساله !!
أرسلت لها متى ستأتين قالت بعد ساعه
قلت لها جهزي ملابسك وسأتواجد عندك بعد ساعه
ولا تتأخري فغدًا سأداوم مبكرًا
قالت لي آسفه !! سنتفاهم إذا رجعنا ...
تقصد أنها لا تريد الرجوع معي ..

سفهتها واتصلت عليها بعد ساعه وأنا في الطريق فردت
أخبرتها أني قريب من بيت أهلها، تجهزي، مع السلامه.....

أتيت على الموعد ..
وكنت أنتظر عند باب أهلها في السياره..
دقائق ورأيت سيارتهم تقف خلفي وجاءني والدها وسلم علي وتحدثنا قليلا..
ثم دخل وانتظرتها..

ارسلت لي رسالة تقول أنا عند الباب !!
دخلت عليها ورأيتها بملابس البيت

قلت لها أين ملابسك وعباءتك ؟! قالت لنتفاهم أولا..
قلت نتفاهم في منزلنا.. أحضري ملابسك
قالت لا أريد الرجوع .....

هذه المرة الرابعه أو الخامسه التي يحصل فيها هذا الموقف..
توقعت حدوث هذا الأمر فليس غريبا
أخرجت جوالي أمامها أريد أن أتصل على أبيها
قالت لي رجاءً لا تجعل أحدًا يتدخل

قلت لها: أنا لي بيت أتفاهم فيه وأتناقش
إما أن تخرجي معي أو أصعّد الموضوع إلى أهلك
رفضت وقالت ليس لأحد في الدنيا أن يجبرني على شيء حتى أبي !!

اتصلت على والدها وطلبت منه أن نجتمع مع ابنته في المجلس
جاء والدها وجاءت البنت

والدها إنسان طيب وخلوق الحقيقه
وشخصيته لمن سأل عنها شخصيه طيبه لكن يفتقد الحزم وبشده
وضع على كلمة بشده مليون خط
لدرجة أن ابنته خلال النقاش كانت ترفع صوتها أمامه وكانت تقطع حديثه
ولدرجة أنها تخرج من المجلس غاضبه وبعد قليل ترجع !!!!

استفتحت بحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله..

أخبرت والدها أني متضايق جدا بل غاضب من تصرف ابنته
بقولها أنها لا تريد أن ترجع معي...
وأنني ماتزوجت إلا بغية الاستقرار..
وانه لايحق لها أن ترفض الرجوع فأنا ما أخطأت عليها ولا أهنتها
وأني أريد أن أعيش حياة مستقرة
أريد أن أرجع غدًا من العمل وأجد لقمة عيش
البيت الآن متسخ، الملابس متسخه، بالله هل هذه حياة زوجيه مستقرة

مالأسباب التي تدعوها لترفض الرجوع إلى بيتها
أسباب سخيفه

اخبرته أن المشكلة أساسًا أنها غاضبه على حد زعمها لأني لا أهتم بها !!
بينما هي لا ترد على اتصالاتي وقد ترد برسائل ..

كانت تقاطعني كثيرًا وكانت حجتها أني لا أسأل عنها وأني لا أتصل بها
وأنها ترد عل اتصالاتي
وكانت تقول أنها كانت مريضه ولم أطمئن عليها لأكثر من عشرة أيام

قلت لها اتصلت عليك عدة مرات وآخر مرة لم تجيبي إلا برساله
وقد أخبرتك سابقًا أن تحترمي اتصالاتي
وإن كنتِ تريدين اهتماما فردي أو عاودي الاتصال

كان جلّ حديثها عن الاتصال والسؤال
وكان والدها يحاول أن يهدئ النقاش ويعاتب ابنته بعض الأحيان..
استمر النقاش عقيمًا وكان اسلوبي جافًا جدا ولكن باحترام وكان صوتي مرتفعا قليلا..

خرجَت البنت في منتصف الحديث وهي غاضبه !!
وبدأت أسرد على والدها لوحدي..

قال لي أنه لايخلو كل منزل من مشاكل
وأن نساء هذا الزمان ليسو كالنساء الذين نتصورهم
قال لي أن الخادمه هي من تغسل ملابسي
وأنه لابد من اللين والأسلوب اللطيف لحل المشاكل

قال أنه في بعض الأحيان تذهب زوجته غاضبه
فيتصل عليها ويقول ( هاه طاح اللي براسك ) ؟!
وأنا أسألك هل بينكما حب أو موده أو تكرهون بعضكم؟
وكنا لوحدنا

قلت له يا خال أنا والحق يقال لا أظلم ابنتك فهي ودوده وطيبه
وأنا والله وضعتها في عيني وأحبها وإن قصرتُ معها فلتخبرني
لكني أتحدث معك عن مشكلة رفضها للرجوع

ولابد أن يكون لكم دور في هذا الموضوع فأنا لا أستطيع أن أخرجها مادامت في منزلكم
وأنا لا أريد أن تتكرر هذه المشكلة على كل صغيره وكبيره

وقال لي أريدكم أن تتفاهموا فيما بينكم

اختليت بها وقالت لي ماذا تريد ؟!!
قلت اريدك أن ترجعي
قالت لا أريد
وبدأَت تسرد علي أقاويلها أني لا أهتم وأني لا أتصل
وأنها ذهبت إلى المستشفى ولم أعلم وأنا ساكت أنظر إلى الطاوله

كنت أرد عليها وأقول لها
حين لاتردين على الاتصال فلن أتصل عليك ولاتنتظري اهتمامًا
لدرجة أنها تعذرت مرة بأنها جوالها مقطوع
قلت لها أني سددته قبل أيام !!!
احلفي بالله أنه مقطوع ؟؟ قالت لا لم ينقطع !!!!!!!!!!!!!

أحسست أنها تبحث عن أي مخرج أو تهمه لي
قلت هل سترجعين؟ قالت لا أريد الرجوع إلى حياة كهذه
قلت إذا سأتصل بوالدتك..

جن جنونها !!
كاد عقلها أن يطير..
علمتُ أن الحل والربط في يد والدتها..
أو على الأقل هي تخشى والدتها كثيرًا
الحقيقة ان عاداتنا تفرض علينا أن تكون العلاقة رسميه قليلا مع والدة الزوجه
أو لنقل أن والدتها هي من جعلت بيننا علاقة رسمية
فهي تخرج تسلم علي بالجلال (غطاء على الرأس) وتسأل عن حالي وتخرج..

اقتربت مني تريد أن تمنعني من الاتصال
قلت لها ابتعدي وأبعدي يدك عني !!

الشاهد أنها أصرت على رأيها فاستدعيت والدها وخرجَت
وقلت له أنتم جزء من الحل

قال لي يابني ابشر بالذي يسرك إن شاء الله
ومشكلتكما أن كل واحد لايريد التنازل
أريدك أن تأتي غدًا بعد أن تتصل عليها وترسل لها رسالة وتؤلف قلبها !!

قلت خيرًا إن شاء الله..


أنا أكتب لكم أبحث عن حل يعالج مشكلة زوجتي
ولم أكن أعلم أن المشكلة أساسًا هي مني !!
في تعاملي معها وفي رومانسيتي الزائده والحالمه

وهل حين يكون الرجل رومانسيًا
ويغدق الحب على محبوبته من كل حدب وصوب
تتسلط الزوجة عليه.. أهذا جزاء من أراد السعادة لنفسه وزوجه

قد يظن البعض أني لا أهشّ ولا أنشّ في البيت
لا والله بل إن لي رغبات وطلبات وكذلك أراء تنفذ لكني أراعيها وأسمع منها
صدقوني يا إخواني أني لست من النوع الذي لا يستطيع تدبير زوجته ومنزله

لكني فقط في الدلال والموده أزيد الجرعات فأجعلها في اليوم مرات ومرات
وحين أراها تلح في موضوع معين أو تزعل إذا رفضته أعطيتها ماتريد وهنا أخطأتُ
أنا أحب -وأجزم أن جميعكم كذلك- يحب أن تدلله زوجته ليل نهار
بالكلمة الطيبة والابتسامه والقبله والحضن
مالذي يمنع أن أعطيها هذا كله لآخذه منها أضعافًا مضاعفه..

أخي يامن تقول أني راض بوضعي وهي تمانع وتتكبر عليك
يا أخي ويا حبيبي لو كنت مرتاحًا لما عرضت مشكلتي لكم

أخي أبو حكيم
أنا ماتزوجتها عن حب ولا أعرفها
بل خطبتها وتزوجتها وجاء الحب عذريًا نقيا
أحيانا أشك في مصداقية حبها لي
لكني حين أراها تتوقد شوقا ولهفة
وأشاهدالحب في عينيها والسعادة على وجهها معي
أقول أنها تحبني
وحين أراها في مثل هذه الأيام تتمنع وتعاند
أقول مثل كلامك أنها تحب أفعالي ودلالي فقط
لكن يبدو والله أعلم أنها تحبني لحد الجنون لكن عنادها شيء يفوق الجنون..

زوجتي ليست حامل
وهي فعلاً متحمسه للحمل لكنها تقول نريد تأمينا طبيا
لأن مستشفياتنا الحكومية في الرياض سيئة قليلا
بل كثيرا ، وقد لا أجد لها سريرا وقت الولاده
وأنا موظف حكومي وليس لي تأمين طبي
تقدمتُ لشركة مرتّبها ممتاز وجدا ولديها تأمين وكنت أريدها منذ زمن
لكن لم يُكتب لي القبول فيها بسبب حسد أحد الموظفين فيها والقصة تطول




اللهم تب علينا جميعًا وأصلح أحوالنا وأبدلنا بالسيئات الحسنات
وأعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك