رد : احداث جديدة في حياتي
ابنتي موهبة الكويت:
الزواج عبادة لله سبحانه يتق الله كل طرف فيها من أجل نفسه أولاً أمام الله سبحانه فعليه في الزواج واجبات وله حقوق
وهنا نجد أن المن يؤدي الواجبات التي عليه في الزواج يسلم من محاسبة الله يوم القيامة في عبادة الزواج
وبالنسبة لحقوقه فإن حصل عليها بالدنيا فحسن وإن لم يحصل عليها في الدنيا فسيستردها يوم القيامة تخفيفاً من سيئاته أو زيادة في حسناته
وورثت بعض المجتمعات المسلمة أمن قلة الوعي الشرعي ببقيمة الزواج الشرعية أن الزواج معركة من طرفين من يستفيد ومن يخسر ومن يكسب ومن ينتصر ومن يضغط على من وبمن يضغط والنتيجة مزيد من المشاكل على الأزواج والزوجات وما بينهما.
وليس معنى كلامي التنازل عن الحقوق لا ولكن أداء الواجبات لله والمطالبة بالحقوق برفق والموازنة والإيغال برفق ومساعدة الزوج على نفسه ليتولى السير بالأسرتين إلى بر الأمان .
ابنتي الكريمة تثنين على زوجك بدينه وعليه فالتزمي بما يرضي الله بأن تتقي الله فيه ولن يجد له طريقاً إلا أن يتق الله فيك
بقية مسألة حبه لزوجته الثانية وشعورك أنه لا يحبك أقول هنا إن القلوب المتطرفة تتبدل مثل مؤشر الأسهم فليست ثابتة والإنسان بصفة عامة يرتاح لمن يجد قيمته عندهم ولو مال قلبه لغيرهم وسينصاع القلب للعقل (فهو رجل وليس أنثى حيث يغلب قلبها عقلها ) وسييتبع لمن يجعل البيت له مريحاً بتوفيق الله عز وجل.
النصيحة :
أقفلي على قلبك وأفتحي عقلك وضعي السلبيات والإيجابيات لكل الوضع والمكاسب والخسائر ولكن وفق ما يقربك لله فيسخر لك خلقه فلو كسبتي الدنيا مع زوجك ولم ترض\ الله فما المكسب وحاشاك ولكن للتقريب قلت ما قلت.
وأنظري لما بينك وبين الله فإن أصلحتيه فسيصلح ما بينك وبين عباده.
وفقك الله.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.