رد : قصة حقيقية
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسز داني
الرهان حرام و آلا؟
|
اكيد حرام يا مسز
لكن الناس زمان كانو ما يعرفو الحرام من الحلال
العرف تمام ويعرفو العيب و..........
لكن مثل الرهان والسرقه لا عادي
يعتبرو السرقة من الغني حق وعادي لانه منفوخ على قولتهم
فيسرقوه ويوزعو عالفقراء
يعتبروها كرم وواجب ياخذو من الغني بالاكراه
يعدلو بكيفهم يعني
ههه
لكن للاسف حتى في وقتنا مازالو في ناس وللاسف منهم شباب ما يعرفو ان الرهان حرام و.....
او ممكن عارفين لكن مستهينين بهالامر
زي الصلاة معروفه وتلقي ناس ما تصلي
اذكر مرة صار رهان بين شباب
على بنت في الجامعة
بما ان جامعاتنا مختلطه
فكانت البنت في منتهى الحياء
ومن المحاضرة للبيت والعكس
وبين المحاضرات تجلس في مكان في انتظار المحاضرة الاخرى
يعني محترمة وغايتها الداسة فقط
الشباب تراهنو واحد يقول بعد فترة تتغير وتتهاون في حجابها وتبدأ في الزينه والحديث مع الشباب و...
وبعضهم ايقول لا شكلها بنت ناس ومتربية
عموما انتهو بأن يكلمها واحد منهم وان قدر يستدرجها فهو اللي يفوز بالرهان
بالفعل بدى معها بشويش وكل مرة بطريقة
مرة يستأذن وين القاعة الفلانية لو سمحتي
ومرة تعرفي مكتبة الكلية ومره ..........
لعند جا اليوم اللي بدأ يكلمها وان معجب و.........
وحاب يتعرف بس
فقالت جيب اهلك
فقال ان عندهم حالة وفاة وصعب يفتح معاهم الموضوع
وخليها بعد شهر
عموما ضعفت البنت للاسف وبدأت تلتقي معاه
طبعا الاخ كسب الرهان
ومشالها
وقاللها
انا كنت في رهان مع اصدقائي
عليك وحكالها القصة
وقالها ان فاز بالرهان اللي هو باكيت سجائر
فاللاسف مازلنا نعاني من اشكالية كبيره
ليست في عدم التعلم
بل نعلم ونعرف كل شي
(الحلال بين والحرام بين)
لكن في سوء في التطبيق !
ولا اعرف هل نلقي كل اللوم على الشيطان وحده
ونقول هو السبب في كل هذا
وهو سبب كل الفتن ؟
ام هي عقولنا التي تقودنا بدون وعي
او بوعي لكن النفس الامارة بالسوء ام ماذا لا اعرف حقيقة
زمان كانت الحياة بسيطه
وما فيها التقنية والوسائل الحديثة
لكن ارى اننا اكثر جهلا منهم
واله المستعان
ردك قصير واكيد تعرفين الاجابة قبل اجابتي لكي
وبارك الله فيك عزيزتي
__________________
أما والله لو علم الأنام *** لِما خلقوا لما هجعوا وناموا
لقد خُلِقوا لأمر لو رأته *** عيون قلوبهم تاهوا وهاموا
ممات ثم قبرٌ ثمّ حشرٌ *** وتوبيخٌ وأهوالٌ عظامُ
ليوم الحشر قد عمِلت رجال ***فصَلَّوْا من مخافته وصاموا
ونحن إذا أُمرنا أو نُهينا *** كأهل الكهف أيقاظٌ نيام