رد : الزواج العاطفي والزواج البدني
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس مها
انا اشجع الزواج العاطفى واحبة واتمناة
وسؤالى هنا استاذى ما بوادر هذا فى فترة الخطوبة او (الملكة )
؟؟؟؟
وهل اذا ظهر من الزوجة فى فترة الخطوبة انها من النوع المتجاهل او انها تتزوج للزواج او لاداء مهمة معينة فى حياتها وفقط
يكون هذا مؤشر على اى نوعية من الزيجات السابقة؟؟؟؟
......
وكيف يعالج هذا فى هذة الفترة؟؟؟؟؟
|
يبدأ الزواج العاطفي من تربية الابناء على الاستقلال النفسي وتفعيلىقدراتهم العقلية والعاطفية والبدنية باحترام الوالدين لأبنائهم وتربيتهم. ليكونو متصلين بالاسرة من حيث التفاعل الاسري بحفظ حقوق الوالدين وبقية أفراد الاسرة مع الانفصال عنها بالشخصية مثل
إحترام رغبات الابناء والبنات في الاكل واللبس و أثاث الغرفة وما يتعلق به مع وجود نسبة من حق الوالدين في التوجيه ليتزوج الابن والبنت مجهز للزواج العاطفي لينشيء أسرة منفصلة مستقلة به ومرتبطة باسرته واسرة زوجته وفق ما يناسب الانفصال والاتصال من ظروف كالبر. والمجاملات. ومن مساوئ الزواج غير العاطفي أن يكون الزوجان أو أحدهما تزوج بلا شخصية فيسهل سحبه لإحدى الاسرتين مع الشريك فتجد المرأة تتزوج ويكثر أولادها وهي تدور في فلك أمها وتجعل الخادمة تتصل بها لتحضر وتحضر دون علم زوجها لتعوده وهي على هذا النظام ثم يشتكون من ذوبان أولادهم في الاسرة ولا يستمعون لتوجيهاتهم
.النقطة الثانية يمكن الآن للشاب والشابة راغبي الزواج أن يضع لشخصيته مع أسرته هو أولا ثم مع أسرة الشريك ويحترم بيته فلا يستغل كل مناسبة للتواجد معهم وكل دعوة يلبيها ويفرض نظامه وشريكه أو شريكته على منزلهم فمن يستجيب لكل دعوة واي اتصال يفقد قيمته وشخصيته
وكذلك يكون الحزم بلطف مع الشريك فمن حب الزوج لزوجته رفع قيمتها عند أهلها باحترام شخصيتها في منزلها وضلك بترشيد التواصل بين الزوجة واسرته واسرتها وكذلك تشجعه هي.
جواب السؤال الثاني هو أنه يتم خلال الملك معرفة شخصية الزوج أو الزوجه فإن كانت الشخصية تتمتع بالاستقلالية فحسن وهذا يسهل الامر. وإن كانت من النوع الانسحابي فيتم ترقيتها بالحزم الهاديء.
أشكر مرورك وأرجو لك وللجميع كل خير
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.
