المشاركة الأصلية كتبت بواسطة unlimited

الشيطان ضعيف في مكره ولكنه لعنه الله يتمكن لحضوه السحيق بثلاث خائات
( الخبث، الخبرة، الخفية)
يقوم احد جنده المكلف باسقاطك فيبدا ذلك الضعيف بعمله الحثيث وهو مقلد بتلك الخائات التي تبسط مهمته في تذكية ما تشعرين به من الم وامل فيتصور لك بصورة يميل لها قلبك بصوره مضخمه وبتفاصيل عميقه في نفسك حتى يتمكن منك وزوجك فيذهب لقومه متبخترا بانجازه الابليسي
لماذا يفعل ذلك؟
لانه يرتعب من صعودك المضاعف لله في نفسك واسرتك وانت من بسبب حقده عليك كان :
( قال اخرج منها مذءوما مدحورا لمن تبعك منهم لأملأن جهنم منكم أجمعين ( 18 ) ويا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة فكلا من حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين ( 19 ) فوسوس لهما الشيطان ليبدي لهما ما ووري عنهما من سوآتهما وقال ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين ( 20 ) وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين ( 21 ) )
تصوري حسرته هذا الملعون على خسارته العظمى بسبب تكبره على امر الله وفي من؟ فينا!!!
ارايتي الخطوة التي اتبعها محبوبتي واخيتي من بعد طرده ..الزوجين.. وكيف ليخرجا من الجنة التي نحن نكافح لنعود إليها من جديد كما كان بظهر أبينا ادم عليه السلام؟
لماذا؟
ليسهل عليه وذريته التمكن منهما للدخول الى الدنيا محل ( القلب) ليتمكن منهما وذريتهما كما يأمل بضعف مكره الخبيث فننسى هدفنا!
عل هذه الآية العظيمة تنقذ ركاكة قولي الضعيف
( يا بني ادم لا يفتننكم الشيطان كما اخرج أبويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوأتها انه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم انا جعلنا الشياطين أولياء للذين لا يؤمنون)

امسكي بالأمر بيدي عقلك -عقل حواء بعد ان نزلت من الجنة الى الارض من اجل ث م ر ة - وانظري بين قيمتين قيمته لدى الله وقيمته لديك!
اعلم !الامر يبدو صعبا و فصله يبدو ( يبدو) مستحيلا
خصوصا انك باوج غضبك ومشاعرك البشرية تسيطر عليك رفيقتي ...
فالنفوس بيوت اصحابها فإذا طرقتموها فاطرقوها برفق
ولكن حين تشتهي حديثاً فاخرا فلنتحدث عن الله حتى تطمئن نفوسنا وتستسغ الحلول بعيدا عن الألم للذات والانتصار لها
استخدمي الان ذكاء المؤمن كيف يتحين فرص الظروف الصعبة صعودا اكثر مضاعفة ليمتطيها حتى يستأنس بسماع صهوة خذلانها وتكبير انتصاره
اذهبي فورا للخطط الربانية المقننة وتلذذي بتطبيقها
يلا مشينا
انت الان :
( الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعو لكم فاخشوهم )
(جميعهم أناس ) وانت ترين فقط ( رب الناس) رب نفوسهم وقلوبهم ومحركها)
موازنة ووضوح رؤية(هنا فيصل الامر)
بان تكوني كما يحب الله فيكون الناس كما تحبين في الله بمعنى ان كون نفسك جنة لك ولمن أراد دخولها
فالجنة لا تغضب ممن لا يختارها لان رضا الله هو مبلغ المنى الله الدائم رب الجنة والنار للذين نحن نتعامل معهم فيه سبحانه أولئك المتذبذبين بين ذنب واستغفار كيف نتصرف بالسلوك الرباني و بحنكة المؤمن المستودع في القران والهدي النبوي الذي وضع لنسعد نحن هنا في تعاملاتنا مع انفسنا وغيرنا لله
النتيجة توفيق الله فصل القلب عن القلب
(فزادهم الله إيمانا )
مما جعلهم مطمئنين
(وقالو حسبنا الله ونعم الوكيل)
الجزاء:
(فانقلبت بنعمة من الله وفضل ولم يمسسهم سوء واتبعو رضوان الله والله ذو فضل عظيم)

زوم أوت للموضوع وتجدينه لا شئ
هي دون ان تشعر تكون دمية متالمة ومتعذبة بين يدي إبليس وجنده ما ان تصحو فادعي لها
أوجه هذا الحديث لي قبل ان أوجهه لك
واستغفر الله العلي العظيم
والحمد لله رب العالمين