رد : أخبرها بظرفه ولم يخبر أهلها / البليغ
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنسة مطلقة
جزيت خيرا على الرد السريع أسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتك
نعم المشكلة في عدم اخبار أهلها بزواجه رغم أنه تقدم رسميا ولم يخبرهم !
طرحت عليهم ما ذكرته أنه يسألونه وسألوه وانتهت المشكلة الآن لكن الفتاة لديها خوف شديد أن لاتستمر معه وتتطلق بعد مدة وجيزة
نظرا لطلاقها الأول وظروفه النفسية والجسدية لذا هي تريد أن تضع شروطا منها تضمن حقها ومنها تعرف حقيقته إن كان جادا
وتطلب أن تساعدها في وضع شرط يضمن أن لايطلقها
هي فكرت أن تضع مدة زمنية مثلا ( اذا أراد الطلاق فلايتم إلا بعد خمس سنوات وهكذا ) لا أدري ولكني شعرت أنه شرط منفر نوعا ما ونصحتها أن تفكر بغيره .
فأتمنى أن تكمل معروفك وتساعدها وتفرج عليها فرج الله عليك كرب يوم القيامة .
|
•خوفها هذا خوف طبيعي؛ بسبب التجربة السابقة.
•لكنّ فشل التجربة الأولى في أية زاوية من زوايا الحياة لا يعني فشل التجربة الثانية.
•وعليها أن تحذر من التفكير في مسألة وقوع الطلاق من عدمه.. بل عليها أن تفكر كيف تعمل بكل قوة وإصرار وعزم مستعينة بالله على إنجاح حياتها الجديدة مهما يكن.
•أما مسألة وضع شرط يضمن عدم طلاقها فهذا لا يجوز يا رعاك الله؛ لأنه:
1) شرط يقع تحت ذريعة تحريم الحلال وتحليل الحرام.
2) وضع مدة زمنية للنكاح سيدخله تحت نكاح المتعة المحرم في الشريعة.
•آمل منها فعل ما يلي:
أ- التوكل على الله حق توكله.
ب- تردد قوله تعالى "قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ".
ت- تعلم أنّ ما قدّره اللهُ فهو كائن.
ث- تصلي الاستخارة.. ولا بأس بتكرارها لكن ليس كثيراً.
ج- تقول: "اللهم إن كان هذا الرجل خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري وعاجله وآجله فزوّجني به، واجعله قرة عينٍ لي، وأنزل بيني وبينه المودة والرحمة... وإن كان هذا الرجل شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري وعاجله وآجله فاصرفه عني وصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث شئت ثم رضّني به".
ح- بعد تطبيق ما سبق عليها أن تقرر بكل شجاعة.