منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - الطيرة والتشاؤم في الكتب الستة
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-12-2012, 03:10 AM
  #2
فدى أمي
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية فدى أمي
تاريخ التسجيل: Feb 2012
المشاركات: 1,143
فدى أمي غير متصل  
رد : الطيرة والتشاؤم في الكتب الستة

اقتباس:
وسأل بعض المتطيرين بعض العلماء فقال له: إنني لا أتطير فلا ينخرم عليّ ذلك بل يقع الضرر بي، وغيري يقع له مثل ذلك السبب فلا يجد منه ضرراً! وقد أشكل ذلك عليَّ فهل لهذا أصل في الشريعة؟ فقال له: نعم! قوله - صلى الله وعليه وسلم - حكاية عن الله تعالى: "أنا عند ظنِّ عبدي بي؛ فليظُنَّ بي ما شاء" [53] - وفي بعض الطرق "فليظنَّ بي خيراً" [54] - وأنت تظن أن الله تعالى يؤذيك عند ذلك الشيء الذي تطيّرتَ منه، فتًسيء الظنَّ بالله - عز وجل -، فيُقابلك الله على سوء ظنك به بإذايتك بذلك الشيء الذي تطيرتَ به! وغيرُك لا يُسيء ظنَّهُ بالله تعالى ولا يعتقد أنه يحصل له ضررٌ عند ذلك، فلا يعاقبه الله تعالى، فلا يتضرَّر.


جزاك الله خيراً وفعلا بهذا المنظور قد تتغير نظرة المتشاؤم لما يصيبه من أمر الله سبحانه وتعالى
__________________
و ما إنعكاس روحي في طيفك
إلا ظلاً يفر من صاحبه
رد مع اقتباس