منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - أبو حكيم. البليغ. خالدبوس.المتفائل بالله. نورة. فاكهة الشتاء. بيتا.ابومريم
عرض مشاركة واحدة
قديم 23-09-2012, 10:12 PM
  #3
عصامية
قلب المنتدى النابض
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 799
عصامية غير متصل  
رد : أبو حكيم. البليغ. خالد بوووس. المتفائل بالله. نورة. فاكهة الشتاء. بيتا

ليت أبو مريم الفاضل ،، يتواجد أيضاً ..

.
.

زوج صحبتي هذا ..

اللي يشوفه ، يقول ( مسكين ، غلبان ، و درويش و على نياته و يخاف الله ) .. و الكل يصدّقه ..
أنا كمان كنت أصدقه لولا إني بأذني سمعته يكذب يقول إني قلت كلام أنا ما قلته ..

و هو ( طيّب ) .. أنا ما أنكر .. بس زي الحريم يحب يقرقر كثير .. و يمشي تحت أمر زوجته ..
و زوجته لإنها صحبتي ، فهو قدامها يحترمني و يحترم حاله و يحترم زوجي .. لإنها ممكن تحرجه و تسكته

.
.

أول ما نزلنا بريطانيا ، جلسنا عندهم مؤقتا لحد ما نلاقي بيت .. و ما كنت أتكلم معاه ، و لا أرضى إني
أجلس معاه بسفرة وحدة .. كنت راسمة حدود لنفسي .. ما أضحك و لا أنكّت مع الرجال ..
و هو ما عجبه الشي هذا ..

عالأسابيع الأخيرة من جلوسنا عندهم .. صار كم موقف منه .. بس ما كان عندي مكان أروح اجلس فيه ..
و معاي ( زوج ) ما يعرف يعمل شي ..

المواقف اللي صارت :
*. صحبتي كانت تعبانة و عندها اختبار .. و ( أنا ما كنت أعرف أطبخ شي وقت سافرت بريطانيا و لا أغسل صحون
و لاشي ) و هي كل يوم تطبخ أو زوجها يطبخ .. بيوم من الأيام قلت لها روحي نامي إنت ، و قمت مسكت المطبخ ..
انحرجت منها و قلت أساعدها .. و دايما كنت أحاول أعمل اللي أقدر عليه، و لو أروح اشتري من برة و أخفف عنها ..

فجلست اغسل الصحون و القدور .. ( هناك الوجبة الأساسية كانت - العشاء - ) .. فالكل كان نايم و أولادها وو إلخ ..
و أنا بالمطبخ واقفة عند المغسلة أغسل و الباب ( رادته ) وو مع هدوء الليل .. حسيت بوجود حركة خفيفة عند باب المطبخ..
( و المطبخ خلاص كلهم عارفين إنه أنا و صحبتي نجلس فيه ، و الرجال ما يدخلوا فيه .. )

و الحمد لله لبسي كان ساتر ، بس ما كنت لابسة الطرحة و الطرحة معلقتها عند باب المطبخ .. زوجها كان واقف عند الباب
و يطااااااالع .. و أنا بأغسل الصحون،، حسيت بشي بس طنشت لإنه الكل نايم و زوجي كان برة ..
و بعد شوي ،، إلا حسيت كأنه فيه شخص واقف عند الباب و لمحت بطرف عيوني إنه فيه شخص واااااقف
بمكانه و يطالع .. لما حس إني حسيت بشي و توقفت بمكاني و أنا دايرة ظهري .. اختفى و راح لغرفته ..
( مو إنه عدى بالغلط ، و راح .. واحد جالس يراقب و واقف عند الباب ) و كل شي كنت أحكيه لزوجي
بس صرت أخذ حذري منه أكثر ..


*. الموقف التاني .. وصلني أنا و زوجي لمكان بسيارته ، و صحبتي كانت بالجامعة ..
و هو بالسيارة .. جلس يتريق و يسخر مني قدام زوجي .. و شوي و يشتمني ..
أنا ساكتة احتراما لصحبتي و لزوجي و ما أبغى أغلط عليه ،، أستنى زوجي يسكته أو يرد عليه .. و زوجي يضحك و يجامله

زوج صحبتي كان يتريق علي ، لإني ما كنت أرضى أكشف عليه أو أجلس معاه و أمزح معاه .. و لا كنت أكلم الرجال ..
جلس يسميني معقدة ، و يتريق على حجابي و ما ترك شي ما قاله عني .. و يتريق على خجلي بعدم الرد عالرجال ..
و هو صحيح دمه خفيف و جالس ينكت ،، بس كان كلامه ( جد ) مو مزح .. بس يضيف تعليقات ساخرة جدا ..
استغفر الله ،، كأنه كان يتريق عالدين ..

و زوجي وقتها جالس يضحك بس .. و أنا خلاص أغلي من داخلي .. متعودة أخواني يغاروا علينا و يدافعوا عننا ..

و زوج صحبتي لإنه زوجته تمشي كلامها عليه و هو قدامها يسكت و هي اللي تكلم الرجال ..
ففي الأخير خلاص غصب عني تكلمت و رديت و قلت له
( أنا وقت ما أسكت و ما أرد على الرجال .. لإني بأحترم وجود زوجي و احترم رجولته ،، مو لإني ما أعرف أتكلم ) ..

المهم ..
بس حبيت أوضح بعض المواقف من زوج صحبتي .. و إنه زوجي و سكوته و مجاملته له ..
خلت زوج صحبتي يتمادى و ما يعطي لزوجي اعتبار ..

و كنت بالمقابل أتخاصم مع زوجي بيني و بينه ،، و أعلمه و أقول ( دافع عني ، أنا زوجتك ، أنا و أنا .. )
و هو يتهمني إني ( سيئة الظن ) و إنه الرجال على نياته .. قلت له ( و الله ماحد على نياته غيرك إنت ) ..
الرجال نظراته لي ماهي طبيعية و إنت تضحك له .. بس سكوتي عشان بأحترم صحبتي اللي فتحت لي بيتها ..
و قمت كذبت نفسي و صدقت زوجي .. و قلت مسكين درويش ما يقصد ..


*. الموقف الثالث ..
زوجي بعد شهرين من وجودنا ببريطانيا و جلوسنا ببيتنا هناك ،، سافر للسعودية لشغلة ضرورية لمدة أقل من أسبوع ..
ماكنت أعرف أحد و مدينة غريبة و بيت لوحدي و جيران انجليز و سكرانيين ..

أمي قالت لي ( يا بنتي روحي اجلسي عند صحبتك فلانة ، هذه زي أختك ، و لا تجلسي لوحدك عشان أخاف عليك ) ..
رحت لبيت صحبتي ، و استقبلتني هي من محطة القطار .. بيننا و بينهم مسافة قصيرة مرة ..
من يوم ركبت سيارتهم ، و زوجها بدأ يتكلم كلام ( قلة أدب ) .. طبعا الكل يعذره لإنه على قولتهم - درويييييش - ..

قال لي وسط أولاده و زوجته و زوجته انحرجت و قالت له بالأخير ( سوووق و إنت ساكت ) ..
و أنا ما قلت و لا كلمة ، بس الدموع نازلة من عيوني ،،

قال لي ( هذا زوجك مو فالح بشي ، غير إنه ....... ) <--- كلمة مرة وسخة .. معناها علاقة .......

و يوم وصلت بيتهم ،، ما جلست أصلا غير يمكن 6 ساعات و بس .. ما قدرت أتحمل ..
بدل ما كان يناديني قبل ( أم فلان ) أو ( أستاذة فلانة ) .. صار يناديني من الغرفة التانية ( بإسمي حاف )
و يموووووون علي مرة .. و زوجته كانت تنحرج ..

و يبغاني اجلس و أكل معاهم ، مع إنه يدري إني ما أجلس مع الرجال بسفرة وحدة و لا أتكلم معاهم ..
بس زي اللي شاف زوجي ماهو فيه ، يعني راح أخد راحتي مثلا بغياب زوجي ؟

و أنا طول الوقت ، أفكر بطريقة أرجع خلاص لبيتي ،، و ما أسبب احراج لصحبتي مع زوجها ..
و أروح بكرامتي و لا أحد يزعل مني ..

كنت بالمطبخ مع صحبتي و جالسة عالكرسي و لابسة الطرحة - احتياط - و ظهري عالباب ..
زوجها دخل و واقف وراي و يتكلم معانا ، و أنا ساااااااااااااااكتة خلاص ما رديت ..

هي صحبتي هذه و التانية ، يكشفوا على أزواج بعض و عادي يتكلموا بحدود .. خاصة ببريطانيا ..

.
.

المهم ..

أنا كلمته الوصخة اللي قالها بالسيارة وسط أولاده و حرمته ، مرة حرقت لي قلبي ..

كلمت صحبتي قبل المغرب و ماجلست عندهم نص يوم ..
و قلت لها ،، معليه لازم أروح دحين لبيتي .. زوجي كلمني و قال بيوصل بكرة و لازم أرتب البيت قبل لا يجي و أعطره له ..
ما رضيت ، بس بالقوووووووة رضيت لي ،، و حست هي من وجهي إني متضايقة و وجهي مقلوب فما غصبتني اجلس ..

و رحت بيتي و جلست فيه .. و افتكر وقتها ..
كنت أول مرة امشي لوحدي بمحطة القطار و قبل غروب الشمس ، و أوصل بيتي بعد المغرب و امشي لحالي ..
و ابكييييييييييييييييي ، دموع بس تنزل ..

زوجي رجع تاني يوم ، و كنت طايرة من الفرحة ..
قدّم رحلته بالسعودية مجرد ما خلص الشغلة .. و شاف أمي و اهله و رجع بسرعة ..

بعد ما تغدينا بالمطعم و رجعنا البيت ،، حكيت له اللي حصل ..
و قلت له ( عشان لا تقول إني كنت أسيئ الظن ، الرجال ما يحبك و إنت اللي عطيته المجال إنه يتجرأ علي ..
لإنه ما لقي رجال يدافع عني و يخاف علي ) ..

*. الموقف الرابع ..
سبحان الله ،، و أنا بأقول لزوجي كذا و كنت فاتحة توي اللاب توب .. و الماسنجر ينفتح و ألاقي صحبتي أون لاين ..
و يدخل زوجها و يرد علي ، و أحسبها صحبتي بأطمنها إنه زوجي رجع بدري و قدم رحلته ..
طبعا طول عمره ماسنجرها ،، لو كان زوجها هو اللي جالس وقتها ،، ما يرد و يسكت أو يقول فلانة ماهي موجودة ..

المرة هذه ،، دخل و جلس يقول أهلاااااااااااااااااااااااااااااااااااا بفلانة ،، هاااااااااااااااه ... و يتكلم و يتريق و ينكت
و يموووووووووووووووون علي مرة .. و يقول ترى أنا أبو فلان .. و أنا ما رديت و لا بكلمة ..
و ما يدري زوجها إنه زوجي رجع ..

سكتت ،، و أعطيت اللاب توب لزوجي و قلت له ..
شوف و احكم إنت بنفسك .. لا تقول لي الرجال طيب و مادري إيش ..
ليش قدامك يعاملني بإحترام و من وراك يعاملني كأني صحبته ؟؟؟

يالله أنا زوجتك ، رد و تكلم ..

زوجي شاف الماسنجر و شايف هذاك ينكت و يحط نكت و يتريق و يالله يافلانة ،، تعالي و اطبخي لنا الطبخة الفلانية وو إلخ

قام زوجي استلمه ..
هذاك ما توقع إنه زوجي اللي ماعنده شخصيه و الخجول ، يطلع منه كذا ..
و زوجي ما ترك و لا خلى شي و ما خلاني أقرأ و لا كلمة .. قريت اللي بالبداية ..

.
.

من يومها ..
زوج صحبتي ما يكلمني و لا كلمة ..

.
.

زوجي أعرفه ، ينسى بسرعة و يسامح أي شخص يغلط عليه ..

زوجي رجع بعد فترة يتكلم مع زوج صحبتي عادي و يضحك معاه ..
بس هذاك كانت نظراته غريبة ..

.
.

كنت أشوف زوج صحبتي يطالع فينا نظرات غريبة ..
( نظرات غضب ، قهر ) ..

.
.

هل هو زعلان و مقهور من زوجي ؟
و لا زعلان ( علي ) ؟؟؟

الله أعلم ..

.
.

كنت أقول لزوجي ، الرجال يطالع نظرات غضب .. و قهر ..
زوجي يقول لي ( لا .. تتخيلي ) ..

.
.

بس هذا زوج صحبتي ..
و هذاك أخوي اللي تكلمت عنه ..
و هذيك صحبتي التانية ..

كلهم بالحكاية اللي حصلت ..
و الكلام اللي وصلني ..