شيء غريب أخي الكريم
أول مرة أعرف أن عمل البيت من تظيف و كنس و الخ
يملأ الفراغ الروحي لدى المرأة,,,
ما فعله صديقك الأول
اقتباس:
لكن بالمقابل اعطيتها و لم اقصر معها في احتياجاتها العاطفية و النفسية و المادية
|
هو ما أراحها من الشعور بالفراغ , فلو استشفيت منه طريقته بتفصيل أكثر
لعرفت المغزى , فربماهو يشاركها الأحاديث و يجلس معها و يراعيها
و لربما أخي الكريم
تختار المرأة ( و هي انسان عادي و ليس عامل) الطريقة المناسبة لشغل وقتها
ربما لديها هواية أو تحب أخذ دروس في علم ما , و غيره
الشيء الذي لا أعتقده صحيح أخي الكريم , أن الزوجة الأولى
كان ملء الفراغ سهل , فالعمل كثير
و هذا ما لم يتحقق في القصة الثانية
حيث منزلها اصغر , .فحتى لو قامت بالطبخ الدائم بالظهيرة ,,,فهو عمل قليل لشقة صغيرة
تحتاج يوم أسبوعيا,,,
السبب هو شخصية الزوجتين , الأولى ,متطلباتها أقل ,متأقلمة مع الغربة, مايملأ فراغها سهل , أضف لعامل الأشباع العاطفي و النفسي و المادي متوفر ماشاء الله في زوجها
الثانية, لم تتأقلم , ربما هناك نقص فراغ روحي نوعا ما , ما قامت به من دروس لا يصلها لمرحلة الشبع النفسي
لم تتأقلم مع الغربة
,,,
لذا الأمر لا يعتمد فقط على شخصية الزوج فقط و اصراره على كرف زوجته , بل على سد العامل الروحي و شخصية الزوجة\
,,,
لذا عليك أخي الكريم بزوجتك , أن تتفاهما أن الحياة مشاركة و عمل البيت و القيام بشؤونه دلالة على النضوج و التعاون بالمعروف بين الزوجين و أن شاء الله ما تكون متهاونه بهالشيء , ساعدها من خبرتك على كيفية التأقلم بالغربة و كن لها الصاحب و الزوج و ادعي دوما أن يسخركما الله لبعض
موفق
__________________
[IMG]http://im68.***********/hCw6dK.jpg[/IMG]
( خيركم خيركم لأهله ، وأنا خيركم لأهلي ، ما أكرم النساء إلا كريم ، ولا أهانهن إلا لئيم
الدين المعاملة