منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - احس ان مكانة زوجي بدات تنزل(مستجدات142+215)حلت المشكله بالرد(253)
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-09-2012, 01:55 AM
  #6
السفيرة لمو
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية السفيرة لمو
تاريخ التسجيل: Apr 2011
المشاركات: 702
السفيرة لمو غير متصل  
رد : تتمة استحملوني لبين ما اوصل لحل

يا قلوب يا قلوب...واش تحبيني نقولك يا قلوب...

احترتي و حيرتيني معاكي...ماعرفتش مين نبدالك ردي...

تابعت كل مواضيعك و كل ردودك...و لم استشف منها إلا كل خير...

فأنتي زوجة مطيعة، صابرة، قانعة، قائمة بأمور بيتها على أكمل وجه، محبة لزوجها، محافظة على صلواتها، قانتة ببيتها،،،

و في اعتقادي ان اغلب صفات الزوجة المثالية مجموعة فيك ما شاء الله تبارك الله...ربي يحفظك و يخليك لراجلك...

زوجك...ما شاء الله تبارك الله...ربي يحفظهولك و يخليهولك...رجل بأتم معنى الكلمة في زمن، الرجال فيه هم في طريقهم للانقراض للأسف الشديد...

أول ميزة له...و التي يجب أن تسجدي شكرا لله تعالى كل يوم لأنه وهبك اياها و تطلبيه دوامها...أنه انسان مصلي و متق لله تعالى بالرغم من أنه في غربة...زوج بيتوتي...قائم بواجباته كزوج...فهو يخرج من طلوع النهار ليشقى و يكد في بلاد النصارى ليكسب قوته...و اظن بأنك لم تشتك يوما من بخله أو شحه...أو كسله في تلبية طلبات البيت...
انسان فيه رحمة و احترام لزوجته...فرغم عودته متعبا من يومه الأوروبي الطويل (و ركزي على اوروبي فالوقت و العمل لديهم مقدس ليس مثلما هو الحال في بلداننا نعمل 10 دقائق لنرتاح ساعتين)...اذن أقول و بعد عودته من عمله...يجلس اليك ليبادلك الحديث أو يعرض عليك المساعدة في المطبخ أو يدعوك للخروج في نزهة...

بالله عليك...سأسئلك و أجبينيي...الرجال في بلداننا...كيف يقضون أوقاتهم بعد العمل؟؟؟...أليس في الجلوس في المقاهي على حافة الطرقات للتأمل فاللي رايحة و و اللي جاية؟؟؟؟

اضافة إلى ايجابيات أخرى توصلت اليها و أنا أقرأ سطورك...لكني سأكتفي بهذه لأتركك تعددين الباقية منها مع نفسك...

الخلاصة اذن...زوجة مطيعة متفانية...و زوج كريم متفان...

المشكل أين اذن....أقول لك لا يوجد مشكل باذن الله...لا فيك و لا فيه...

كل ما هنالك...نقطة صغيــــرة فقط...أجل تفصيـــل صغيــــر...لربما لم تنتبه اليه من قبل...سأحاول لفت انتباهك اليه...فلربما سيكون هو المفتاح الذي يفك لك قفل باب الحيرة لديك...و يجيبك على تساؤلك لما زوجي لا يرحمني...

قلوب عزيزتي...هل تعلمين ما هي هاته النقطة....

انك انسانة عاطفية و حساسة لأبعد درجات الحدود...

قلــــوب...انتي حسااااااااااااااااااااااااااااااااااااااســـــــــ ـــــــة بزاااااااااااااااف و قد السمـــــآ...

و هات الصفتين جميلتين جدا في المرأة...و لا أنكرهما عليك أبدا، لا بل هما من فطرة الأنثى...و لو لم تكوني كذلك لما أحبك زوجك...

لكــــن و لكــــن...يقولك: اذا زاد الشي عن حدو انقلب لضدو...و هذا ما يحصل معك عزيزتي...

الماكلة بلا ملح سامطة رهج...و اذا زدنالها الملح ترجع بنينة...و أما اذا زدنا ملحناها فوق ما تستحق فكذلك راح ترهجنا اكثر...أليس كذلك...

اذن الاعتدال و الوسطية هوما اللي مطلوبين...راح تقوليلي ايه...لكن واش دخل هاد الشي في حياتي...

فأجيبك بأني سأقوم باستعراض بعض المواقف التي سبق لك ذكرها لنا و ردات فعلك عليها ثم يلي ذلك تبيان ما يجب أن يكون عليه رد الفعل...

سابدأ من آخر حدث...اليوم حصل لك أمر محبط فحزنت و دمعت عيناك...رآك زوجك لكنه استمر في الحديث على طبيعته...ثم تناقشتم في الموضوع الذي يحزنك ثم نام...
هنا انتي بداخلك كنت قد رسمتي سيناريو مسبق لما سيحصل عندما سيراك حزينة...و هو أن يسألك و يحيطك باهتمامه و حنانه...طيب السيد ما فهمش روحو...رحتي مخبرتيه بالشي اللي بكاك و كذلك قبل ما تقومي بهاد الخطوة كان عقلك راسم سيناريو بأدق التفاصيل لما يجب أن تكون عليه ردة فعل زوجك بمجرد اخباره و هي أن يقوم باحتوائك و من الذي منو من اللي نحبوه احنا النسا في مثل هاد الحاالات من الضعف و الحاجة للاهتمام...لكن مرة أخرى زوجك لم يحرك ساكنا...

فهنا الشي اللي حصل أنو الواقع و المتمثل في ردّة فعل زوجك اصطدم مع الشي اللي كان في مخيلتك و اللي كنتي تمني النفس بحصوله...

و النتيجة خيبة أمل و احساس بعبرة و أنك تعيسة لأنو زوجك ما يحبكش و تحسي بقنطة و بكآبة ما يعلم بيها غير ربي...قولي الصح ماشي هذا هو احساسك وقتها...

اذا كان الجواب نعم و هذا اللي متيقنة منو...فيؤسفني أني نقولك...راح تكملي حياتك و انتي بهاد القنطة...

و لكن يا قلوب...كل النساء تتشارك في هذا الاحتياج و في هذا الاحساس...لكن لم يتركن أنفسهن عرضة لما أنتي فيه...بحيث يوجد حل...ألا وهو التخفيف من الحساسية و الرومانسية الزايدة حبتين عندك...

و أول فعل عليك تدريب نفسك عليه....هو أن تعودي نفسك و ترويدها على أن لا تنتظر من زوجك ردّات فعل بحسب ما نسجه خيالها....
بل علميها أن تتقبل ردات فعل زوجك مثلما تصدر عنه...فهي تعبير عنه و عن ذاته و عن شخصيته و تفكيره...فلا يمكن له أن يقرأ أفكارك و أمنياتك حتى يتصرف على أساسها...

أذن...النقطة الأولى...كل ردّ فعل و تصرف لزوجك طالما هو ايجابي تقبليه بصدر رحب حتى ولو لم يوافق هواك...

مثال: عندما عدتم من النزهة و كنتي غاضبة منه بسبب المراة في السوق...
أنتي: تنتظرين منه اعتذرا و تبريرات و كلاما جميلا و حضنا ليطفئ نار غضبك.
هو:ردّة فعله أنه بادر بتلطيف الأجواء بعرضه مساعدتك في المطبخ>>>ردّ فعل ايجابي جدا من ناحيته...
النتيجة زاد غضبك لأن ردة فعله كانت مخيبة لتوقعك و أمانيك العاطفية...
الآن ما يجب أن يكون عليه تصرفك: كان عليك أن قبول عرضه...و من ثمة أخذ نفس عميق و الضغط على نفسك قليلا لتناسي موقف المراة الذي اغضبك و من ثمة الخوض معه في أي حديث...و صديقيني بمجرد تبادلكما الحديث و لربما الابتسامات سيخف ما في نفسك من غضب اتجاهه...فميزتنا نحن النساء أننا نسامح الرجال بسرعة البرق كالحمقاوات...هههههههه..لكن ما أجملها من صفة ان كانت ستغضب الشيطان الذي يزين لنا التنافر و التباغض بين الزوجين...و بالتالي التفريق بينهما...

اتمنى ان يكون كلامي واضحا بالنسبة لك...و مفيدا باذن الله...

و ان لم يكن كذلك...فادعوك أن تعيدي قرائته مرة أخرى...بعدما تستعيذي من الشيطان الرجيم و تستغفري الله و تنوي اصلاح علاقتك بزوج لوجه الله تعالى...

هذا اللي قدرني عليه ربي نكتبو...و اذا شفت أنو ردّي كان مفيد ليك فسأحاول جاهدة لبذل المزيد من المساعدة لك...

دعواتي لك بالتوفيق و الخير لك و لزوجك الكريم...
__________________
يا ربي هدي سري و حققلي حلمي..

أختكم السفيرة لمو