تعبت من الكتابة ، خلاص باقي آخر شي ..
دحين أخلص ، و بعد كذا بأكتب الأجوبة اللي قالها زوجي عن كلام البنت
و إيش الصح و إيش الغلط ..
.
.
عمتي قالت ..
لو واحد رجال ( بالفعل ) ،، المفترض يجي و يجيب الأولاد و يعتذر لك
و يتكلم معاك كلام رجال ..
قلت لها ( يا عمتي زوجي ما يعرف هذه الأشياء ،،
ماحد يعلمه و لا يعرف ،، و ممكن يضر حاله و يضر الأولاد معاه ،، أعرف )
قالت لي
( كمان خراب البيوت مو بالسهولة ) ..
طبعا..
جوالي تقفل ما معاي الشاحن ، نسيته بالسيارة ..
عالساعة 2 ،، دقيت على زوجي ..
قلت له :
أحتاج الشاحن و نسيته في السيارة .. و هنا ماحد معاه جوال مثل جوالي ..
قال لي و صوته نعسان :
بكرة الصبح ..
قلت له :
بس أحتاجه دحين ..
قال لي :
دحين ما أقدر ..
حمودي نايم فوق رجولي ، و أنا و هو نايمين داخل السيارة ..
.
.
قلت له :
و أخوه ؟؟؟؟
قال لي :
ارسلته يلعب مع أولاد أخوي
.
.
قلت له :
و ليه ما نمت عند أخوك ؟
قال :
ما أحب أنام عنده
.
.
سكتت ،، و قلت له :
تعال دحين ..
.
.
قال لي :
بكرة خلاص ، دحين ما قدر اتحرك ..
قلت له :
اسمعني ،
اسمعني ،
أنا في اللحظة هذه و هذه اللحظة و بسسس ..
راح أشيل ( موضوع العناد ، و أشيل كلمة كرامة ) ..
و راح أعاملك و لأول مرة ( بروح الطير الحقيقية )
فتعال دحين ..
و وديني البيت ..
.
.
ناديته و جاء ..
ركبت خلف بالسيارة و ما كلمته ، سلمت على عمتي و دعت لي ..
.
.
وصلنا البيت ، و هو ما ركن السيارة ..
خرجت من السيارة ، و فتحت بابه عشان أخده ولدي ( كان نايم بالسيارة معاه ، و جنبه قارورة الحليب ، و حالته حالة )
قلت له ( هات الولد )
.
.
قال :
خليه ، مو إنت تركتيه ..
.
.
قلت له :
أنا قلت لك ، بأعاملك دحين معاملة تانية .. باللحظة هذه و بس
.
.
أعطاني ولدي ، و فتحت باب البيت و دخلت ..
جاء بيروح ، و هو نايم بالسيارة من أول يوم تركته فيها ..
هذا اللي عرفته منه ليلة الخميس ..
إنه من يوم الإثنين و هو ينام بداخل السيارة ..
.
.
قلت له
( أدخل )
.
.
قال لي
( رايح )
.
.
قلت له
( ادخل )
.
.
قال لي
( بأنام في السيارة )
.
.
قلت له
( ادخل ، ما قلت لك تعال نام )
قلت لك اللحظة هذه بس ، أنا راح أتعامل معاك بروح الطير الجقيقية بدون تزييف و لاشي ..
.
.
قال لي طيب
.
.
ركن السيارة و دخل ..
و أنا رحت حطيت ولدي بفراشه و فتحت المكيف و خففت الإضاءة ..
كانت الساعة 2 و ربع أو نص الليل ..
.
.
طبعا وصل لأهله ، إني أعطيته الأولاد ..
.
.
بس الصراحة ، ما تحملت مع نفسي إنه ولدي الصغير يتبهدل و ينام بالسيارة لحد الفجر ..
لإنه زوجي مستحيل ياخدهم لبيت أهله ..
.
.
كريستالة ..
أنا بينت له بالمكالمة ، إنه قدامي فرص كبيرة بالحياة و الحمد لله ..
و هو يدري بالشئ هذا .. و يدري لو تركته بيجي الأفضل منه ..
و دحين قدامي فرصة أسافر للخارج و أكمل و اترك الأولاد معاه ..
أو حتى لو جلست هنا ، راح أكمل حياتي بعيد عنه و بدون ما ألتفت للخلف ..
و أهلي ما يتدخلوا بقراراتي ..
لو بأسافر ماحد بيمنعني ، و لو بأجلس ماحد بيمنعني ..
.
.
أنا بنفسي جلست محتارة ..
أفك حالي و خلاص ارتاح من الهم و التعب و منه و أشوف حياتي ..
و لا .. الأولاد ؟
التعديل الأخير تم بواسطة ذكريات لاتغيب ; 29-08-2012 الساعة 06:20 PM