الضير انه من أشنع الأخطاء اللي تدل على سوء الادارة و سوء القيادة و سوء التخطيط

و بالتالي سوء مخرجات المشروع هو الانتقال لمشروع جديد قبل إصلاح المشروع القديم

فهو في هذه الخاله اما ان يتركه معلق او يتسرع في اتخاذ قراراته و وسائل إصلاحه

فيخطى او يهمله او ينصرف عن المشروع الجديد و يهمله هو الاخر او يعجز عن الالتفات

الكامل لكلا المشروعين ..

او يصب جهده في المشروع الجديد و كلا الحالات ظلم و سوء تقدير و مخرجات ردئية

ننتج من المشروع ..

من عجز عن إدارة مشروع واحد فهو أعجز عن إدارة مشروعين ..

( فان خفتم الا تعدلوا فواحدة )

التعدد مشروع و الاسرة أولتها الشريعة عناية فائقة و الهدف حياة كريمة و عادلة للجميع

رجل و امرأة و أبناء لا محاباة لطرف على حساب اخر و لا مصلحة تقوم على حساب مصلحه

اخرى ..

جاء التعدد ليرفع الظلم عن اليتامى لا ليوقع الظلم على أطراف اخرى ..

القاعدة واضحة ( فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى و ثلاث و رباع )

و لكن بشرط ( من كانت له امرأتان فمال الى إحداهما جاء يوم القيامة و شقه مائل) رواه الشيخان .

و ( كلكم راع و كلكم مسول عن رعيته ) ..