اختي الكبيرة مسز داني
أجتهدت رأيي وأنا بشر أخطئ وأصيب ، فإن أصبت من الله ، وإن أخطأت مني ومن الشيطان.
ولكن يا اوخيتي الكريمة في مثل هذه الأمور في حال تمت المسامحة يراد لها رجل حكيم وذا ثقة
يعرف كيف يتعامل مع مسامحتة ، ويعرف كيف يُثني زوجتة عن فعلتها ويعينها على نفسها وتقواها
وهذا يراد له رجل ذو طاقة عميقة ، وهذا ما لا اعتقد بأنه موجود مع أخينا صاحب الموضوع.
لذلك أتخذت له هذا القرار من قرارة داخل عقلي ونفسي بأنه لن يطيق التعايش مع وضع المسامحة.

ثم أن الخيانة هي الخيانة رغم تغير ألوانها ، ف التي تحادث غير زوجها خائنة ، والتي تفكر مجرد تفكير بالخيانة هي خائنة ، والتي تفعل الفاحشة مع غير زوجها خائنة ، ف كلها في المحصلة تسمى "خيانة" ، فلا نتهاون بالخيانة مهما كان لونها او نكابر فيها ونزايد عليها لأنها داء إن لم يتم السيطرة علية سوف يدمر كل شيء دون رحمة ويحصل مالا يحمد عقباة ، وحينها سنقول بأنه لو حصل الطلاق لكان أهون بكثير من ما حصل!!

وفي الحقيقة شخصياً لا أطيق هذا الشيء ويمزقني كثيراً لذلك لا ارضاه على غيري سواء كان رجلاً أو إمرأة.

أختي مدن السلام
لاداعي للإعتذار يا أوخيتي نحن أخوة فوق كل الإختلافات
وشكراً لحسن ظنك فيني ، وصدقيني أبادلك حسن الظن كذلك.

__________________
استغفر الله واتوب إليه