رد : سؤال للرجال خاصه
أبنتي الكريمة البقية الكرام:
كل عام وأنتم والمسلمين ومن تحبون بخير
من الجميل أن تكون الدعوة للرجال وتشارك المشتكيات منهم في الحوار والتسبيب والشكوى و(شرشحتنا) لتضضح لنا الرؤية في السؤال أكثر
كعادتي سأطرح إجابتي على شكل نقاط محددة:
1- المرأة هي الأساس الأكبر في تربية الرجل ليخرج للمجتمع كزوج.
2-عندما يتجهز الشاب للزواج يتم شحنه من بعض الأمهات والأخوات مع بعض الآباء والإخوانضد زوجته وكأنه داخل معركة وتذكروا (قلت البعض).
3- بسبب ضعف التنشئة الدينية للإستفادة من القيم الإسلامية في التعامل مع المسلمين وخاصة من يجعلهم الله تحت ولايتنا أقول هذا سبب لنا أن أنتدخل بعض الأسر العلاقة الزوجية بطريقة تجارية كمكسب وخسارة وأن كل شيء له مقابل حتى العواطف يتم ترجمة طلبها بالإغراء باتلمال وعرض تقديمها بالمقابل.
4- نعرف جميعاً أن الرجل عقلاني غالباً ويعبر عن عواطفه بشكل عملي والمرأة عاطفية غالباً وتعبر عن طلباتها وحاجاتها بشكل نظري وعاطفي.
5- الإشكالية في اعتقاد بعض النساء أن الرجل سيعاملها بأسلوب أنثوي في التعبير عن عواطفة فإن لم يفعل فلا عواطف لديه تجاهها, وبعض الرجال يعتبر مكا يقدمه لزوجته عمليا من خدمات وتلبية طلبات يعتبر تعبيراً منه لعواطفه تجاهها وأن ذلك كافيا لتفهم أنه يبث عواطفه تجاهها لظنه أنها ستفهم الأمور مثله .
6- بعض الرجال يحتاج للتذكير بحاجة زوجته للعاطفة لغفلته في الحياة.
7- بعض الرجال والنساء لا يجد في قلبه عاطفة حارره للآخر ولكن لا يوجد سبب للكره والانفصال ويوجد الأولاد فيعاشر بالمعروف.
8- إشكالية الإعلام والنت وما فرضه من التعبير اللفظي والخدمات الرومنسية للتعبير عن العاطفة جعلت الحياة تأخذقالب غير الواقع فأمهاتنا وآباءنا رحم الله الأموات وحفظ الأحياء كانو يرددون عبارة جميلة عندما نسألهم بعقولنا المراهقمة (يمه تحبين أبوي ) فتقول ( الله لا يبين الغلا) أي أن الرتم اليومي لا تظهر فيه المكحبة بشكل واضح وتظهر بعمق شديد عند الأزمات كالمرض ونحوزه أجاركم الله.
النصيحة لأبنتي الكريمة للتعامل مع الزوج الجاف عاطفيا:
أولا بالتصريح له بالرغبة بالتعبير العاطفي مع العملي عن مشاعره
ثانياً: ترجمة الرد على جفافه العاطفي بجفاف عملي من المرأة وعند استفساره يتم إخباره بنقص ما يصل منه من عواطف.
وفق الله الجميع لكل ما يحب ويرضى.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.