حتما ليس هناك من زوجة حياتها مع زوجها مودة

وحبّ وانسجام وتقول له : حبيبي تزوج بغيري أنا

كلي رضا عن ذلك >> إلا إن كان ذلك هدية

مبتكرة ومفاجأة فريدة من نوعها في عيد زواجهما

وهناك حالات لمثل ذلك : كأن تكون الزوجة مريضة

وبلغ بها مرضها حدا لم تعد تستطع إعطاء زوجها

حقوقه الزوجية وبنفس الوقت هي حتما بعد العشرة

بينهما تستطيع أن تقرأ زوجها قراءة واضحة وضوح

الشمس بأنه يملك الرغبة والقدرة على الزواج بثانية

ولكنه لايمتلك بعد الشجاعة للإقدام على هذه الخطوة

لاعتبارات اجتماعية ربما أو خوفا على مشاعرها أو أنه

يعلم مسبقا رفض أولاده لهذه الفكرة تعاطفا مع أمهم

وقتها تضع الزوجة على جرحها ملحا وتعلن موافقتها

حتى وإن كانت ضمنا ترفض ذلك .. ولكن من باب

أن تخرج الموافقة منها .. وأعتقد وقتها سيرفض

الزوج مبدئيا ولكنه سرعان ماسيفكر بالزوجة الجديدة

وهو حقه بنهاية الأمر ..

وقد يحصل بعد حياة لاانسجام فيها ولاتوافق على

كافة المستويات والاصعدة بين الزوجين مايسمى طلاق

عاطفي .. أي هما في عداد المطلقين ولكن صك

الزواج هو فقط مايجمعهما .. وأيضا تشعر الزوجة

أنها غير قادرة على الانفصال أيضا لاعتبارات اجتماعية

أو أنها غير مستقلة ماديا ولاتملك مكان تلجأ إليه

في حال تم الانفصال فهي تريد أن تبقى مع أولادها

ولاشك أنها تعلم أن زوجها لن يصبر للعيش مثلها

أي متزوج بلا زوجة !! فتطلب منه أن يتركها

لتعيش في بيتها مع أولادها بسلام مقابل أن يذهب

ويتزوج ويريحها إن افترضنا أنه كان سيئ العشرة

وكريه الطباع .. يعني لتشتري راحتها وصحتها

النفسية والجسدية .. وكلا النموذجين موجود في

مجتمعاتنا وسمعنا أمثال هذه القصص الكثيييير.


وهناك من تحبّ زوجها لكنها مثلا لم تستطع الانجاب

لمشكلة لديها غير قابلة للعلاج ووقتها يكون القرار

شديدا عليها أن تدوس على قلبها وتطلب من زوجها

أن يتزوج بأخرى كي يرزقه الله الذرية ..

في الدنيا قصص ونماذج كثيييييرة ..

وحتما الرجل في بعض الحالات لن يمانع ..

وقد يفرح .. حتما لن يجلس ليبكي على الاطلال

ويذرف الدموع إن قالت له زوجته : شوف حياتك

وتزوج .. :14: هذا هو الواااااقع ..

وربي يختار الخير للجمييييييييييع.

__________________
بالغار كللت أم بالنار ياشام ..أنت الأميرة تعلو باسمك الهام ..