عظيمة نبيلة .. إذا دخلت بيتها أشرقت .. فأضاءت بشراً و سعادة .. حلماً و صبراً .. خلقها شمل من حولها .. فبيتها تسحرك نظافته وترتيبه .. ورائحته وعبيره .. وأولادها ورودٌ تهتز .. و أزهار تفوح أدباً ولطفاً .. تعجب من جمال صمتهم و نطقهم .. عيشهم قصد .. ورزقهم بسط .. وحياتهم أنس .... فإن جاء الزوج تسابق إليه الحسن أنواعاً .. الولد حباً و الزوجة شوقاً .. والعطر فوحاً والمنزل سكناً ...
من صنع هذا ـ بعد توفيق الله ـ إنها هي العظيمة النبيلة .. إنها هي الزوجة ....
سيقول بعض من لم يذق هذا الشعور : إنها مثالية فقط ؟!!