السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

أختي في الله
بينكم أكثر من نصف جيل ، وهو يكبرك ب عشرين سنة ، وعمرة 46 سنة ، وبعد عشر سنوات سيكون مقبلاً على الستين ، وهو متزوج وذا زوجة وأطفال ، ومتشبع مع الحياة الزوجية ، وستكونين الزوجة الثانية !! وأنتي إمرأة صغيرة في عنفوان شبابك تحملين من طاقات الحب والغريزه ما سيعجز عنه في إشباعك ، فهل فكرتي بكل هذا جيداً؟؟

كونكِ يتيمة هو ماجعل منكِ متمسكة بشخص مثل هذا ، لأنني أجزم بأنك تنظرين له بعين الأب أكثر ماتنظرين له بعين الزوج ، وهذا ماجعلكِ بهذه التصرفات معة ، وهذا ما اوهمتي بهِ نفسك.

كونكِ في حاجة الأب هذا لايعني بأن تضحي في مستقبلك.

هو شخص ومن وجهة نظري لا يستحقك ، وتصرفاته تدل على هذا ، فلا تهدري عمرك معة ، ويجعلكِ أسيرة له دون حراك ، ف الأيام يا اوخيتي تمضي والسنون تذهب ، ف تلاحقي نفسك وأتخذي القرار المناسب لك ف أنتي لازلتي في بر الأمان.

لو كنتِ أختي فوالله لن أدعك تتزوجين شخصاً مثل هذا.

أستخيري وأجعلي قلبكِ في حياد ، دون أن يرف قلبك له ، وأجعل الأمر لله.

أتمتى لكِ التوفيق.

__________________
استغفر الله واتوب إليه